يشهد محيط مقر رئاسة الجمهورية في مصر الجديدة، قصر الاتحادية، تكثيفا أمنيا استعدادا لوصول رئيس الوزراء الإثيوبي هايلي مريام ديسالين، والوفد المرافق له للقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وانتشرت قوات الشرطة بالملابس الرسمية والمدنية، ووضعت الحواجز الحديدية وإشارات مرورية في جميع الشوارع المؤدية إلى بوابات القصر الرئاسي، كما تم رفع جميع سيارات الانتظار عن طريق إدارة مرور القاهرة، والكشف عن المفرقعات بواسطة الأجهزة الحديثة والكلاب البوليسية.
كما تشهد المنطقة والطريق المحيطة انتشارا مكثفا من قوات الحرس الجمهوري وخبراء الكشف عن المتفجرات، بالإضافة إلى منع مرور الدراجات البخارية بجوار أسوار القصر أو الشوارع الجانبية، وانتظمت الخدمات التأمينية بمحيط القصر الرئاسي، وتم تمشيط المنطقة باستخدام الكلاب البوليسية وأجهزة الكشف عن المفرقعات، وتمركزت عناصر التأمين على كل الطرق المؤدية من وإلى القصر.
ويستقبل الرئيس السيسي، اليوم الخميس، رئيس الوزراء الإثيوبي هايلي مريام ديسالين، ويعقد جلسة مباحثات تتناول أبرز التطورات على صعيد العلاقات بين القاهرة وأديس أبابا، وآخر تطورات مفاوضات سد النهضة وغيرها من الملفات ذات الاهتمام المشترك.
ومن المقرر أن يبحث الرئيسان سبل تعزيز العلاقات الثنائية في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والفنية والمشاورات السياسية حول تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية، ويتحدثان إلى وسائل الإعلام عقب المباحثات.
