أدانت الدول الأعضاء بمجلس الأمن، هجوم مليشيا "البقرة" على محيط مطار معيتيقة بالعاصمة الليبية طرابلس.
وأكد المبعوث الأممي الى ليبيا غسان سلامة خلال إحاطته لمجلس الأمن حول ليبيا، أن شبح العنف لا يزال موجودًا في ليبيا، والقوات العسكرية تستعرض عضلاتها وفي الآونة الأخيرة اندلعت اشتباكات في طرابلس وبالقرب من الحدود التونسية وفيدرنة، وتتقاتل الجماعات المسلحة بلا هوادة في المناطق السكنية بدون أي مراعاة لسلامة المدنيين.
وأشار سلامة إلى أن حظر الأسلحة مهم اليوم أكثر من أي وقت مضى، والأنباء عن اعتراض خفر السواحل اليوناني لشحنة كبيرة من المتفجرات، مفزعة.
وهجوم ميليشيا البقرة على مطار معيتيقة كان الهدف منه تخليص 2500 سجين بسجن معيتيقة ينتمون لمجلس شورى ثوار بنغازي وداعش والقاعدة.
وفي تصريح لـ"البوابة نيوز"، أكد أحمد العيساوي، أن بشير خلف الله، أمر ميليشيا "البقرة"، حيث إن له علاقات قوية بحركة النهضة، وحزب التحرير بتونس ويتردد على الدولة التونسية بشكل مستمر.
كما أكد المتحدث العسكري باسم الجيش الليبي، العميد أحمد المسماري، وجود علاقة بين شحنة المتفجرات التي كانت على ظهر السفينة التركية وفي طريقها إلى ليبيا وهجوم البقرة على مطار معيتيقة.
وأشار المسماري إلى أن هذه الشحنة كانت سيتم استخدامها في الهجوم على سجن معيتيقة لإخلاء سبيل العناصر الإرهابية.
وأوضح منذ ثابت لـ"البوابة نيوز" وجود تحرك إيراني تركي قطري لدعم الجماعات الإرهابية في ليبيا، في محاولة جديدة لافشال الاستقرار وتعميق الفوضى.
وأشار ثابت إلى أن الأطراف الليبية الموالية للمحور القطري التركي الإيراني، تعمل على إفشال خطة الأمم المتحدة للسلام في ليبيا بمنع الاستحقاق الانتخابي المزمع منتصف العام الجاري.
