السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

حوارات

نقيب المعلمين خليفة الزناتي: "السيسي" وضع روحه فوق كفه وهو الأصلح للمنصب.. باب الترشح مفتوح أمام الجميع.. وكل الأسماء المقترحة تسعى للشو الإعلامي

نقيب المعلمين
نقيب المعلمين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
خليفة الزناتي: الدولة انشغلت عن إقامة التنمية فى سيناء بمكافحة الإرهاب.. وحان وقت التعمير لدينا 2 مليون و150 ألف نقابى جميعهم يؤيدون الرئيس.. وسنعلن عن عدد التوكيلات مع غلق باب الترشح
أكد أن التعمير فى منطقة سيناء هو بداية للتنمية الحقيقية من أجل وأد الإرهاب فى تلك المنطقة، مشددًا على ضرورة إعادة التوطين على أرض سيناء، وتوفير فرص عمل لأبنائها فى مناطقها الثلاث: الشمال والوسط والجنوب. وكشف خليفة الزناتى نقيب المعلمين، خلال حواره مع «البوابة نيوز» عقب المؤتمر الذى شارك فيه للإعلان عن دعم وتأييد الرئيس السيسى لفترة ثانية، أن الدولة انشغلت عن تحقيق التنمية خلال الفترة الماضية منذ سقوط الرئيس الأسبق محمد مرسى بمكافحة الإرهاب المترامى هناك، ولم تخطط للتنمية فى سيناء إلا بعد أن تم وأد كافة التنظيمات الإرهابية.. وإلى نص الحوار.
■ هل يعد التعمير فى سيناء إحدى وسائل القضاء على الإرهاب؟
- نعم.. التعمير فى سيناء هو بداية للتنمية التى إذا نجحنا فى إحداثها قضينا على الإرهاب؛ حيث لم نكن نتمكن من العمل فى كل تلك المشروعات فى ظل وجود الإرهاب، كما أن التنمية هى الحل الأمثل للاستفادة من الثروات والمساحة الشاسعة الموجودة بسيناء للمساهمة فى دعم الاقتصاد القومى لمصر، وبالتالى دعم الأمن القومى المصري، وتلك التنمية سوف تسهم فى تعميق الانتماء بين أبناء سيناء وحبهم للوطن، لذا يجب الارتكاز على مجموعة من الآليات والوسائل لتحقيق التنمية فى سيناء كمشروعات البنية الأساسية والربط بينها وبقية أقاليم الجمهورية، وذلك ما يحدث الآن على أرض الواقع عن طريق الأنفاق الجديدة والكبارى التى يتم تنفيذها الآن.
ومن أجل ذلك يجب الاستغلال الأمثل للثروات الطبيعية والبشرية، وتنميتها، وإقامة المشروعات ذات المزايا التنافسية، ورفع الكفاءة الإنتاجية للمشروعات الحالية للتأهيل للمنافسة العالمية، واستكمال تأهيل المناطق الصناعية القائمة بعناصر البنية الأساسية عالية الجودة، من خلال التخطيط الدقيق لتحقيق الجذب السكانى، وإعادة التوطين على أرض سيناء، وتوفير فرص عمل لأبنائها فى مناطقها الثلاث الشمال والوسط والجنوب.
كما أن تنمية سيناء أصبحت ضرورة فى المرحلة المقبلة، ويجب أن يسير العمل بشكل متوازٍ مع الإجراءات الأمنية التى تنفذها القوات المسلحة المصرية؛ حيث إن الجيش يخوض حربًا شرسة للقضاء على البؤر الإرهابية فى سيناء، ولا بد أن يواكبها تحقيق التنمية الشاملة لتكون خط الدفاع الأول والأكثر فعالية فى مواجهة قوى التطرف والعنف والإرهاب.
■ فى رأيك ما السبب الرئيسى وراء تأخر تحقيق التنمية فى سيناء؟
- الدولة انشغلت عن تحقيق التنمية فى سيناء، بمواجهة الإرهاب الذى ترعرع وتضاعف فيها خلال العام الذى حكمه الرئيس مرسي، والذى أفرج عن العديد من الإرهابيين والقتلة، كما ألغى التأشيرات بين مصر وقطاع غزة لفترة سمحت بدخول العديد من الإرهابيين إلى مصر عبر المعابر والأنفاق، وسيكون على قيادات الجيش المصرى أن تضطلع بدور مهم وحاسم فى تنمية سيناء، مع مراعاة الاعتبارات العسكرية المرتبطة بكونها منطقة عمليات محتملة، وبالتالى فلا بد أن يتم التنمية فيها بسواعد وعقول وأموال مصرية، وأن يكون للقوات المسلحة المصرية السيطرة على أى عمليات اقتصادية مدنية فيها، فضلا عن أن جزءًا مهمًا من عمليات التنمية فى سيناء لا بد أن يتم من خلال شركات الدولة فى المناطق الأكثر حساسية عسكريًا فى شبه الجزيرة المصرية. 
■ كيف نقضى على الإرهاب؟ وهل الأمن المسئول الوحيد؟
- مصر تواجه موجة من العنف والإرهاب لم تشهد مثيلا لها فى تاريخها الحديث‏،‏ وقدمت حتى الآن آلاف الضحايا الأبرياء من الشهداء والمصابين الذين يتساقطون كل يوم برصاص الغدر والخيانة، لم يفرق الإرهاب بين مواطن مدنى أو شرطى أو عسكرى كما لم يفرق بين الطفل والشاب والشيخ،‏ أو بين المرأة والرجل،‏ أو بين المسلم والمسيحي،‏ فكل أبناء الوطن يتعرضون للقتل والترويع كل يوم، وأن إمكانية تجاوز الوضع الراهن وإنهاء أعمال العنف والإرهاب يتطلب توافقا مجتمعيا واسع النطاق على موقف متكامل يقوم على عدة أسس، فى مقدمتها أولا التصدى بكل حزم لأعمال العنف والإرهاب، ولن يتم القضاء على الإرهاب بالأمن فقط، المواجهة ليست أمنية فحسب، فمكافحة الإرهاب مسئولية الدولة بأكملها، كما أن المواجهة تتطلب الاستعانة بمتخصصين فى مكافحة الإرهاب.
■ هل استطاعت الدولة فى عهد الرئيس السيسى القضاء على الإرهاب؟
- ما واجهته الدولة المصرية من تحديات فى مكافحة الإرهاب، وما تحقق من نجاحات على أرض الواقع من إنجازات، وما تم تنفيذه من مشروعات تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى ودوره الفاعل وجهوده المخلصة فى بناء مصر الحاضر والمستقبل، والذى ساهم بشكل ملحوظ فى عودة الدور الريادى لمصر على كافة المستويات رغم كل التحديات، كان له الأثر البالغ فى دفع عملية التنمية، وساهم بشكل ملحوظ فى دعم مصر واستقرارها، ولا بد من استمرار الضرب بيد من حديد على الإرهابيين والمفسدين فى الأرض واجتثاثهم وتجفيف منابعهم والقضاء عليهم، لتوطيد السلام الاجتماعي.
■ ما مبررات تأييدك للرئيس السيسى فى المرحلة الثانية من ٢٠١٨ إلى ٢٠٢٢؟
- أرى أن الرئيس هو رجل المرحلة المقبلة؛ حيث وضع حياته على كفه منذ أيام الإخوان والجميع يعلم ذلك، غير ما رأته مصر خلال فترة رئاسته من تنمية زراعية وصناعية وإعادة فتح المصانع، وإنشاء قناة السويس الجديدة، ورصف الطرق ومشروعات إنشاء الكبارى والمعابر التى أقيمت فى سيناء، لتسهيل حركة نقل البضائع والمواد الغذائية ومواد خام من وإلى سيناء؛ فكانت تتوقف عدة أيام لأخذ دورها فى العبور، لكن مع إنشاء المعابر الجديدة لم تأخذ أكثر من دقائق للعبور، والتى سيتم افتتاحها نهائيًا فى شهر يونيو المقبل، وتصديه للإرهاب ومحاربته له. 
■ هل ترى أن الفريق سامى عنان سيكون منافسًا قويًا أمام الرئيس السيسى فى الانتخابات، أم أنه يكرر ما فعله فى انتخابات ٢٠١٤؟
- الفريق سامى عنان رئيس الأركان الأسبق، لم يعلن بنفسه ترشحه حتى الآن، ولكن أعضاء حزب «مصر العروبة» هم من يريدونه أن يترشح، ولذلك هذه أخبار غير مؤكدة، لكن عندما يعلن خوضه الانتخابات الرئاسية المقبلة بشكل رسمى حينئذ يمكن إبداء رأيي، ولكن عندما نضع الفريق سامى عنان فى كفتى الميزان مع الرئيس عبدالفتاح السيسي، نجد الرئيس السيسى هو الأكثر شعبية، ويتضح ذلك من حجم المشروعات التى تمت فى عهده.
■ ما رأيك فى المرشحين المنافسين؟
- الديمقراطية تحتم علينا أن باب الترشح مفتوح للجميع، لكن لا يستطيع أحد أن ينجز ما أنجزه الرئيس عبدالفتاح السيسي، ومع احترامى للجميع كل الأسماء التى تقدمت للترشح لرئاسة الجمهورية ما هى إلا «شو إعلامي».
■ كم عدد التوكيلات التى تم تحريرها من نقابة المعلمين لتأييد ترشيح الرئيس لولاية ثانية؟
- النقابة بدأت فى جمع توكيلات تؤيد ترشح الرئيس السيسى لولاية ثانية، ولدينا ٢ مليون و١٥٠ ألف نقابى، وسيتم الإعلان عن عدد التوكيلات مع غلق باب الترشح.
ومنذ ثورة ٣٠ يونيو وتولى الرئيس عبدالفتاح السيسى الرئاسة نجد أن هناك فارقا كبيرا لا ينكره إلا الجاحد، والذى يتمثل فى ثورة صناعية وزراعية وتنموية كبرى فى كل المجالات، بالإضافة إلى جذب الاستثمارات، وتبنى برامج، ورفع البنية التحتية، والتسليح والاهتمام بالشباب، وغيرها من المشاريع القومية الكبرى.