كشفت متصلة تدعى منى من محافظة البحيرة، وتعمل موظفة بـالشركة المصرية لعلاج فيروس "سي"، على الهواء مباشرة واقعة تعدي مدير مستشفى دمنهور عليها بالضرب.
وقالت "منى" خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "بكل هدوء"، المذاع عبر فضائية "ltc"، إن مدير مستشفى دمنهور كان يريد افتتاح مدرسة تمريض وللأسف كان لا يمتلك الإمكانيات، ومن المفترض أن تقوم محافظ البحيرة بافتتاحها فور تجهيزها، ولكنه لا يمتلك أثاث حديث، فطلب مني بعض الأثاث والمكاتب والدواليب والكراسي وقالي إنتوا خلاص قربتوا تمشوا سيبولي الحاجات دي احطها في المستشفى، مستطردة: رديت عليه بأن أنا مقدرش أديلو أي حاجة لأن دي عهدة وأنا ماضية عليها مع الصيدلي اللي معايا بأكثر من 160 ألف جنيه ولا أملك التفريط في أي شئ لأنه مال عام.
وتابعت: "دخل عليا يوم 5/7 وهو يوم الجرد السنوي، واستدرجني أنا والصيدلي اللي معايا وقالنا تعالوا بس هنشرب الشاي في مكتبي ونتفاهم، ردينا عليه بأننا عندنا جرد ومشغولين ومش هنعرف نتحرك من مكاتبنا، وفعلا روحنا معاه ويدوب دخلنا عنده ولقيته بيقول للسكرتارية هاتي اللي قولتلك عليه، وفوجئنا بمجموعة من البودي جاردات والبلطجية اعتدوا علينا بالضرب، وجرجروني من على سلالم الإدارة وقطعوا هدومي وقالولي هاتي المفتاح لو عايزة تبقي على كرامتك".
وأوضحت: مدير المستشفى عارف كويس أني عاجرة بضهري وماشية بعضم صناعي وعملت محضر واتحولت قضية حملت رقم 19240، والقضية قعدت 7 سنين في النيابة لحد ما راحت القضاء وهو سلط عليا عيل من دور ولادي وقال إن أنا كسرته ومحتاج علاج أكثر من 21 يوم، وهو كان مضبط الدفاتر وأصبحت متهمة واتبهدلت أنا وعيالي وجوزي لحد ما أفرجوا عني فجر تاني يوم.
