رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

سياسيون: مؤتمر "نصرة الأقصى" أقوى رد على إسرائيل

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكدت أحزاب سياسية أن الأزهر يقوم بدور كبير فى الحفاظ على المقدسات الإسلامية والهوية الدينية لمدينة القدس لسنوات طويلة، مشددين على أن المؤتمر الذى يعقد لدعم قضية القدس، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، والدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، هو أكبر عمل وطنى ودينى فى عام ٢٠١٨ لنصرة القدس والمسجد الأقصى.
وقال المهندس ياسر قورة، مساعد رئيس حزب الوفد للشئون البرلمانية والسياسية، إن مؤتمر نصرة القدس خطوة مهمة تؤكد مدى مساندة الدول العربية والإسلامية للقضية الفلسطينية، مؤكدًا ضرورة توحيد كل القوى العربية والدولية لمواجهة أمريكا بعد قرار الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بإعلان القدس عاصمة لإسرائيل.
وأضاف قورة، فى تصريحات لـ«البوابة»، أن المؤتمر سيكون له مردود إيجابى كبير باعتبار أن الأزهر الداعى والداعم والممثل لصوت الإسلام فى الوطن العربي، ويؤكد على استعادة الوعى بالقضية الفلسطينية والتأكيد على هويتها العربية والإسلامية.
وشدد على ضرورة عقد العديد من المؤتمرات واللقاءات الدولية لنصرة القدس والقضية الفلسطينية، للضغط على إسرائيل وإعلان رفض العالم العربى لمثل هذه التحركات الفردية.
فى هذا السياق قال أحمد بيومي، المتحدث الإعلامى بحزب الدستور، إن المؤتمر يؤكد دعم مصر ومؤسسة الرئاسة للقضية الفلسطينية بشكل عام وللمؤتمر خاصة ويعكس مدى الاهتمام الذى توليه الدولة المصرية بمختلف مؤسساتها لجهود الأزهر الشريف وشيخه الإمام الأكبر فى الدفاع عن قضايا الأمة.
وأضاف فى تصريحات لـ«البوابة»، أن المؤتمر يهدف لاستعادة الوعى بقضية القدس، والتأكيد على هويتها العربية الإسلامية، واستعراض المسئولية الدولية تجاه العالم.
وقال اللواء محمد الغباشي، نائب رئيس حزب حماة وطن، إن الأزهر هو صاحب التاريخ المشرف فى الدفاع عن القدس، وله مواقف تاريخية عديدة لم يسبقه أحد فى هذا الشأن، مضيفًا أنه فى عام ١٩٣٥ أعلن رفض إجراءات إسرائيل بشأن هجرة الجامعات الإسرائيلية لإسرائيل والمذابح التى قامت بها الميليشيات اليهودية، وفى عام ١٩٣٦ رفض وجود قوات شرطة بريطانية فى باحة المسجد الأقصى وأيضًا رفض كل القرارات التى تتم ضد مصالح الشعب الفلسطينى وضد اغتصاب الأرض من أهلها.
وأوضح الغباشي، أن الأزهر كان المنبر القوى ضد سياسات الاستيلاء على ما يسمى حائط البراك والتنديد بتغير الهوية الفلسطينية وحديثًا عملية الاستيطان فى القدس، مبينًا أن الأزهر الشريف يقوم بدور لا يضارعه فيه أحد حفاظًا على المقامات الإسلامية والهوية الدينية لمدينة القدس لسنوات طويلة.
وأشار إلى أن مواقف الأزهر أيدها جموع الشعب المصرى التى تقف موقفا قويا مساندا للأزهر الشريف ومع الدولة المصرية فى دفاعها عن الحق الفلسطيني، لافتًا إلى أن مؤتمر نصرة القدس المقام على أرض مصر يأتى على أساس أن القاهرة هى أكبر داعم للقضية الفلسطينية وقضية القدس الشريف على وجه الخصوص.
وتابع: «إن ما يقوم به الأزهر لدعم قضية القدس هو أكبر عمل وطنى ودينى يتم بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، صاحب المواقف السياسية المتميزة لنصرة القضية الفلسطينية والدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر وبحضور ممثلين عن ٨٦ دولة إسلامية ليكون أكبر تجمع دولي، لنصرة القدس يعقد فى الأزهر الشريف بمصر.
من جانبه قال جهاد سيف، المتحدث باسم حزب المؤتمر، إن مؤتمر نصرة القدس يرسل رسالة إلى العالم بأننا لن ننسى القضية الفلسطينية وأنها تشغل أذهاننا ويؤكد مدى الجهد الذى تبذله الدول العربية والإسلامية فى التأكيد على عروبة القدس.
وأضاف أن المؤتمر يعكس مدى الاهتمام الذى توليه مؤسسة الأزهر الشريف وشيخه الدكتور أحمد الطيب فى الدفاع عن القضية الفلسطينية، مؤكدا على دور الأزهر فى التصدى للكيان الصهيونى والذى يرفض التصريحات التى أدلى بها الرئيس الأمريكى وما يزعمه من قرارات ضد القدس.
وشدد على أن عروبة القدس لا يمكن المساس بها أو التهاون بشأنها وأن القدس هى قضية المسلمين الأولي.
وقالت فاطمة رجب، المتحدث الإعلامى باسم قائمة فى حب مصر، إن إعلان شيخ الأزهر عام ٢٠١٨ نصر للقدس دليل قوى على أن الأزهر يظل الحصن الأصيل حول الدفاع عن القضية الفلسطينية، لافتًا إلى أن مؤتمر الأزهر اليوم يمثل نقلة نوعية على مستوى كل الأصعدة فى الدفاع عن القدس والقضية الفلسطينية. 
وأضافت رجب، أن حشد مؤسسة الأزهر للحدث العظيم دليل قوى على أن مؤسسة الأزهر لن تتقاعس عن تلبية الدور الوطنى فى دعم القضية الفلسطينية، مشيرة إلى أن قرار الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، جاء مخالفًا لجميع الأعراف والمواثيق الدولية ولابد من التصدى له.