السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ملفات خاصة

بعد سقوط محافظ المنوفية.. مسئولون بدرجة لصوص

مسئولون بدرجة لصوص

الدكتور هشام عبد
الدكتور هشام عبد الباسط
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
على الرغم من أنهم رموز سياسية ووظيفتهم الأساسية التى حلفوا اليمين عليها هي الحفاظ على مصالح وثروات وممتلكات شعوبهم، إلا أنهم استغلوا فرصة تقلدهم المناصب لتحقيق مكاسب شخصية، منهم من دفع الرشاوى لتذليل عقبات مسيرته السياسية، وأخر أختلس، والبعض أستغل منصبه وتهرب من الضرائب، وتلقى الرشاوى.
وفيما يلي بعض النماذج من المسئولين الفاسدين..
القبض على محافظ المنوفية بتهمة الرشوة
تم القبض على الدكتور هشام عبدالباسط محافظ المنوفية، واثنين من رجال الأعمال فى مقر استراحة المحافظ بشبين الكوم بعد تورطهم فى قضايا فساد، وحصوله على رشوة 2 مليون جنيه مقابل تخصيص قطعة أرض بصحراء مدينة السادات.
10 أعوام سجن لوزير الزراعة السابق
أدانت محكمة جنايات القاهرة وزير الزراعة السابق صلاح هلال في قضايا تلقي رشوة من رجل أعمال لتسهيل استيلائه على أراض مملوكة للدولة، وأصدرت المحكمة بحقه حكما بالسجن عشر سنوات وغرامة مالية قدرها مليون جنيها مصريا (قرابة 112 ألف دولار).
رؤساء سابقين لفرنسا
خضع الرئيس الفرنسي السابق "نيكولا ساركوزى"، للتحقيق من قبل الشرطة القضائية الفرنسية لمدة 15 ساعة بتهمة الفساد المالي وسوء استغلال النفوذ حينما كان رئيسا لفرنسا (2007– 2012)، ومن بين تلك القضايا: تلقي أموال غير قانونية لصالح حزبه خلال الانتخابات الرئاسية، منها أموال حصل عليها من الريس الليبي الراحل معمر القذافي، ونفي ساركوزي كل التهم، واعتبر ذلك مؤامرة من خصومه السياسيين للقضاء عليه سياسيًا وقطع الطريق أمام عودته للمنافسة على منصب الرئاسة.
أتهم "جاك شيراك" رئيس فرنسا السابق ما بين (1995-2007) بقضايا فساد مالي وشراء الذمم أثناء أداء وظيفته كعمدة لباريس على مدى 20 سنة، وكان يتفادى هذه التهم معتمدا على حصانته كرئيس للدولة، وحينما غادر الحياة السياسية عام 2007، عاد إلى الواجهة القضائية كمتهم، وواجه عقوبة بالسجن 10 سنوات وغرامة مالية تقدر بـ 150 ألف يورو، إلا أن المحكمة حكمت عليه في النهاية بشهرين موقوفي التنفيذ.
حكومات فاسدة في إيطاليا
"سلفيو برلوسكونى" رئيس وزراء إيطاليا لثلاث مرات (1994- 1995)، (2001 – 2006) و(2008 – 2011)، أحد أكثر السياسيين الإيطاليين إثارة للجدل ليس بسبب مواقفه السياسية، ولكن بسبب فضائحه المالية والجنسية،و بعد مراوغات طالت لسنوات، حكمت محكمة إيطالية عليه بالسجن 4 سنوات لاتهامه بالتهرب الضريبي، ونظرًا لتقدمه في السن، اختار برلوسكوني القيام بأعمال تطوعية في إحدى دور المسنين، ولا تزال القضايا الأخلاقية (ممارسة الجنس مع قاصر) تلاحقه وينتظر أن يقول القضاء كلمته فيها.
"جوليو أندريوتى" وجه بارز في الحياة السياسية الإيطالية في فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية، كان وزيرا في 33 حكومة منها 7 مرات كرئيس للوزراء،و كشفت الصحافة الإيطالية علاقته بزعماء المافيا الإيطالية، الأمر الذي أدى إلى اغتيال الصحفي "مينو بيكوريللي" عام 1979 على يد المافيا بتحريض من "أندريوتي" نفسه، بحسب ما أثبتته المحكمة لاحقا.
في عام 2002 قضت المحكمة بسجن "أندريوتي" لمدة 24 سنة، إلا أن محكمة الاستئناف خففت الحكم إلى سنة واحدة، وتوفى فى مايو 2013.
خطف مفبرك لرئيس حكومة بلجيكا
"بول فاندن بوينانتس" رئيس وزراء بلجيكا لسنتين (1966– 1968)، ووزير دولة، ثم رئيسا للوزراء للمرة الثانية (1978- 1979)، في عام 1985 حكمت عليه المحكمة بثلاث سنوات سجنًا بتهمة الفساد الضريبي، وظل ينفي اتهامه بالفساد، ويمارس نفوذه السياسي حتى يفلت من العقاب، الأمر الذي تحقق له عام 1987 في محكمة النقض، إلا أنه فشل بعد ذلك في أن يصبح عمدة العاصمة "بروكسيل " رغم فوزه في الانتخابات، أمام اعتراض "لويس توباك" الذي كان رئيسا للوزراء في ذلك الوقت.
في 1989 نجح "بوينانتس" في إثارة الرأي العام البلجيكي حينما تعرض للاختطاف على يد "باتريك هيمرس" الذي كان يعد أحد أشهر وجوه الجريمة المنظمة في بلجيكا وأطلق سراحه بعد شهر مقابل فدية تقدر بـ1.5 مليون يورو، ولم تصدق الصحافة البلجيكية حكاية الاختطاف واعتبرتها قصة فبركها "بوينانتس" نفسه بهدف تلميع صورته، غادر الساحة السياسية نهائيا عام 1995، وتوفي في يناير 2001.
نصيب الاسد لأسرائيل فى الفساد
"دافيد بن غوريون"، أول رئيس وزراء إسرائيلي، استغل منصبه للدفاع عن نجله "عاموس" الذي كان يعمل نائبا لقائد الشرطة واتهم بقضايا فساد، إلا أنه دافع عنه حتى آخر لحظة، إلا أن المحكمة حكمت لصالحه بالبراءة، ودفع تعويضات له.
"أريل شارون" رئيس وزراء أسرائيل عام 2001، تورط بقضية فساد الجزيرة اليونانية مع نجله "جلعاد" وعدد من المقاولين الذين مرر لهم تسهيلات فى عدة قطاعات إقتصادية، مقابل تقديم خدمات له من قبل أولئك المقاولين، حيث أوصى المستشار القانوني حينها بإغلاق القضية، دون توجيه لائحة اتهام لأي منهم لعدم وجود أدلة وشهود.
تورط "شارون" بقضية تلقي دعم من رجال أعمال من جنوب أفريقيا لدعمه في الانتخابات التي جرت عام 2003، إلا أن نجله "عمري" قضى في السجن 7 شهور بدلا من والده بعد أن ثبت أنه صاحب العلاقة بالدعم بشكل مباشر.
"إيهود أولمرت" ترأس الحكومة الاسرائيلية بين (2006-2009)، دخل سجن "الرملة" لقضاء عقوبة 19 شهرًا، بعد إدانته بتلقي رشاوى عندما كان رئيسا لبلدية القدس بين 1993 و2003. 
أدين الرئيس الاسرائيلي السابق "موشيه كاتساف" بتهم الاغتصاب والتحرش الجنسي بعدد من السيدات، وقد حكم عليه بسبع سنوات من السجن.
التهرب الضريبي لرئيس حكومة باكستان السابقة
رئيس الوزراء الباكستانى "نواز شريف" متهرب من الضرائب رغم أنه ينحدر من واحدة من أغنى الآسر فى باكستان، إلا أنه لم يسلم من اتهامات بتورطه فى فساد مالى، وتجنبه الشفافية فى الكشف عن حجم ثرواته، وقد ذكرت وثائق "بنما" المسربة اسمه مع نجله، كاشفة امتلاكه للعديد من الشركات خارج باكستان، التى تذهب أرباحها مباشرة إلى جيبه دون اقتطاع الضرائب منها.
وثائق "بنما" ورطت حكومة بريطانيا 
طالت رئيس الوزراء البريطانى السابق "ديفيد كاميرون" اتهامات بالفساد، وذلك بعد ظهور اسمه فى وثائق "بنما" المسربة، التى أفادت امتلاكه لشركات خارج الجزيرة الإنجليزية، وهى الاتهامات التى نفاها "كاميرون"، موضحا أن أغلبية تلك الأعمال تعود إلى والده رجل الأعمال، وأنه لا يمتلك سوى منزلا فى العاصمة الانجليزية "لندن".
رئيس أوكرانيا السابق موزع للرشاوى
أطلقت السلطات الأوكرانية القانونية تحقيقاتها حول أنشطة الرئيس الأوكرانى السابق "فيكتور يانكوفيتش" ليتكشف توزيعه لرشاوى إبان رئاسته قدرت بـ2 مليار دولار(ما يقارب 40 مليار جنيه مصرى)، ويتخذ "يانكوفيتش" حاليا من روسيا مقرا له بعد هروبه من أوكرانيا.
الرئيس الصربى الراحل مختلس
الرئيس الصربى الراحل "سلوبدان ميلوسفيتش" المختلس الرئيس الصربى الراحل أو رئيس ما كان يعرف يوما ما باسم "يوجوسلافيا" يعد أحد أفسد القادة فى القارة الأوروبية، فإلى جانب تورطه فى جرائم حرب إبان حرب البوسنة والهرسك، يتهم الرئيس الصربى السابق بفساد مالى وصل إلى اختلاسه مبالغ مالية قدرت بمليار دولار ( ما يقارب 22 مليار جنيه مصرى) فى فترة حكمه التى تخطت العقد، وقد مثل أمام المحكمة الجنائية الدولية على خلفية جرائمه ضد الإنسانية قبل وفاته عام 2006.
استقالة حكومة ايسلندا السابقة لفسادها
اضطر رئيس الوزراء الأيسلندى السابق "سيجموندور دافيو" إلى الاستقالة لظهور اسمه فى وثائق "بنما" المسربة، وقد اثبت تورطه فى أنشطة فاسدة للتربح خارج الدوائر الرسمية.
رئيس الفلبين سابقًا اكثر الرؤساء فسادًا
يعد الرئيس الفلبينى السابق "جوزيف استرادا" واحد من أفسد الرؤساء فى العالم، ويقال أنه منغمس فى عالم الفساد المالى حتى قبل تبوءه منصب الرئيس فى الفلبين، وقد وصل حجم فساده المالى إلى 80 مليون دولار(ما يقارب مليار و600 جنيه مصرى)، وقد جر إلى المحاكم على خلفية فساده المالى وتم تجميد حساباته البنكية.
الرشوة تقضي على سلطة جزر المالديف
أتهم رئيس السلطة بجزر المالديف "عبد الله يمين عبد القيوم" بتلقى دفعات من الرشاوى عبارة عن أموال نقدا محشوة فى حقائب، تصل كل دفعة منها إلى ما يقرب من مليون دولار أمريكى، كما يواجه اتهامات بالسرقة وغسيل الأموال.
سلطات البرازيل السابقة انغمست بقضايا الفساد
واجه الرئيس البرازيلى الأسبق "لولا دا سيلفا" تهم بقضايا فساد كبري عصفت بشركة "بتروبراس"النفطية الحكومية عندما كان فى السلطة وحصوله على مزايا من شركات البناء تشمل منزلا وشقة فاخرة على الشاطئ فى ساو باولو، بالإضافة لدفع رجال أعمال مليار دولار للحصول على عقود من الشركة النفطية.
الرئيسة البرازيلية السابقة "ديلما روسيف"، من أشهر الرؤساء الفاسدين فى أمريكا اللاتينية، فقد تورطت فى تهم فساد كبيرة، أدت فى نهاية المطاف لتصويت مجلس الشيوخ البرازيلى بأغلبية ساحقة على عزلها، وقد تعمدت "روسيف" التلاعب بتزوير حسابات عامة لإخفاء عجز كبير، وتوقيع مراسيم تنص على نفقات غير متفق عليها من قبل البرلمان البرازيلى.
رئيسة كوريا الجنوبية استغلت نفوذها لحماية صديقتها
تعرضت رئيسة كوريا الجنوبية "بارك جيون هاى" لفضحية فساد تتعلق بصديقتها المقربة "تشوى سون سيل"، التى اتهمت بإساءة استخدام السلطة ومحاولة الغش. كما اتهمت "بارك" بالسماح لصديقتها بالتدخل فى شئون الدولة وإعطائها فرصة للاطلاع على وثائق رسمية للدولة، رغم أنها لا تشغل أى منصب حكومى رسمى، كما اشتبه فى أن الرئيسة مارست ضغوطا على شركات كورية كبرى من بينها شركة "سامسونج" العملاقة من أجل التبرع لمؤسسات تسيطر عليها "تشوى".
رجال أعمال الأرجنتين تقضي علي سلطة"كيرشنر"
حكمت رئيسة الأرجنتين السابقة "كريستينا كيرشنر" البلاد من 2007 إلى 2015، واجهت تهمة المحسوبية لدى اسناد صفقات عامة لرجل أعمال مقرب منها، ووجهت المحكمة إليها تهمة التواطؤ غير المشروع والاحتيال الادارى، وأمر بتجميد املاكها بقيمة 10 مليارات بيزة أى حوالى 600 مليون يورو.
غسيل الأموال سبب إعتقال رئيسة ملاوى السابقة.
أصدرت سلطات دولة ملاوى أمر اعتقال رئيسة البلاد السابقة "جويس كادادزبرا" لاتهامها بقضايا فساد أوسع نطاقًا كشف عنها فى 2013، وأستولى فيها مسؤولون بارزون فى الحكومة على ملايين الدولارات من خزينة الدولة، بالاضافة الى عدة اتهامات بإساءة إستغلال السلطة وغسل الأموال على مدى عامين تولت خلالهما الحكم.
سقوط رموز سياسية كبري بالعراق
أصدر رئيس مجلس وزراء العراق "حيدر العبادي"، قائمة بأسماء المتهمين بالفساد تضم 44 أسمًا بينهم رؤساء كتل ومحافظين ووزراء ونواب بارزين من بينهم:المحافظ "أثيل النجيفى"، والنائب"حسين المالكى"، والوزير السابق"باقر الزبيدى"، ومحافظ البنك المركزى "على إسماعيل العلاق"، والمستشار السابق"احمد السعداوى".