تقدم "عمرو" ع ج 33 سنة إلى محكمة الأسرة بإمبابة لرفع دعوى طلاق ضد زوجته "ولاء " س ح 40 سنة لطعنها فى شرف شقيقته المريضة.
يقول الزوج: تزوجتها طاعة لأمى ولأبى بعدما أثنوا على أخلاقها وأقنعوني بها وفعلا تزوجتها احتراما لرغبة أبي وتقديرا له.
أكمل الزوج: تزوجتها وعشت معها كأي زوجين لم أشعر معها بالسعادة ولا الانسجام، ومرت الأيام على نحو تقليدي روتيني بحت.
تابع: مرت الأيام وأنا أشكو فظاظة أخلاقها ومحاولة فرضها على شخصيتها أمام من حولى.
أضاف: حتى فجاءتني ذات مرة بفظاظة أخلاقها التى وصلتني إلى أن كدت أشك فى أختى المريضة وكادت أن تموت.
وأكمل: أخبرتني بأن أختى على علاقة بأحد الشباب رغم أنها قعيدة حتى أشكك فيها وأمتنع عن زياراتهم حتى علمت بأنها استغلت شلل أختى، وأخذت تليفونها الذى اشتريته لها لكى أطمئن عليها، وفجأة أجد أن كل ما هم موجود أمامي مفبرك، وأن هناك الكثير من المحادثات المفبركة مما جعلني أواجه أختى فانهارت نفسيا، وتعبت مما جعلني أحاول التأكد فاستغليت فرصة اأنها نائمة لأجد نفس الرقم الذى تحاول أن تشكك فيه لأختي معها، وتتحدث إليه دوما علاوة على أن يتحدث إليها هاتفيا ويقابلها دوما فى وقت سفري محاولة خيانتي معه مما جعلنى أتوجه للمحكمة لأرفع دعوى طلاق حملت رقم 1770 لسنة 2018.
