الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

اعرف بلدك.. تعرف على أفضل الأماكن السياحية في دمياط

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تُعتبر مصر من أهم وأجمل البلاد سياحيًا ولذلك وضعت على قائمة أفضل المدن بالنسبة للسائح.
‎وتعرض "البوابة لايت"، فقرة "اعرف بلدك"، التي تتابع فيها أفضل الأماكن في مصر وفي كل محافظة لتشجيع السياحة الداخلية والخارجية.

محافظة دمياط:
تقع المحافظة في الجزء الشمالي الشرقي من الدولة، يبلغ عدد سكانها أكثر من مليون شخص، وعاصمتها هي مدينة دمياط.
تشتهر عاصمة المحافظة بمزارع الجوافة، بالإضافة لأشجار النخيل التي تملأ الساحل من رأس البر شرقا حتى جمصة غربا. تصدر المحافظة الملايين من أشجار النخيل إلى العديد من الدول كل سنة، ومنها اليونان والصين. تنتج أيضا دمياط القمح، القطن، الأرز، البطاطس، الليمون، العنب والطماطم. تشتهر أيضا المحافظة بصناعة الحلويات، تعليب السردين وصناعة الاثاث الخشبى الممتاز الذى يصدر لجميع دول العالم وتصنيع الجبن الدمياطي. أيضا تمتلك المحافظة أحد أقدم المصايف في مصر مدينة رأس البر، التي توجد بها نقطة التقاء نهر النيل بالبحر الأبيض المتوسط. كذلك تعد حرفة الصيد أحد أهم الحرف في المحافظة ويعمل بها عدد كبير من السكان، خاصة سكان السواحل، ويمثل رمز القارب في شعار المحافظة حرفة الصيد المنتشرة بها، ويعتبر ميناء دمياط أحد أهم موانئ مصر فينشط استقبالاً للسفن وتتكثف فيه حركة البضائع.
تتميز دمياط بكثرة مزارع الجوافة وخصوصا في كفر البطيخ. وأيضا أشجار النخيل البالغ عددها نحو 2,5 مليون، والتي تغطى الساحل من رأس البر شرقا وحتى جمصة غربا ومن البحر شمالا وحتى الطريق السريع وجنوب قرية الرياض جنوبا، باستثناء منطقة دمياط الجديدة. وقد صدرت دمياط فوق المليون نخلة إلى عدة دول أهمها اليونان والصين.
أهم المناطق الأثرية بدمياط:
تحفل دمياط بالكثير من الأحداث التاريخية على مر العصور، وتعود تاريخيا إلى العصور الفرعونية حيث أنها كانت تابعة لإقليم برآمون والمعروفة حاليا باسم البلامون .

وتعد من المحافظات الواعدة فى ثرواتها الأثرية حيث ينتشر على ربوعها مجموعات مهمة من التلال الأثرية خاصة فى منطقة بحيرة المنزلة وعلى ضفافها وبالمنطقة الواقعة غرب النيل وتوحى الشواهد الأثرية بغنى تلك المناطق أثريا، وفى السنوات الأخيرة بدأت هيئة الآثار فى الكشف عما تخبأ تحت الأرض من ثروة أثرية، وكذا انتشال مجموعة كبيرة من الآثار الغارقة بالبحر الأبيض المتوسط أمام سواحل المحافظة، ويوجد بمحافظة دمياط العديد من المعالم الأثرية الهامة التى ترجع إلى العصر الروماني والإسلامي والقبطي وقد شهدت المحافظة خلال العام الماضي افتتاح ثلاثة مساجد أثرية جرى ترميمها وإعادة تأهيلها بعد حالة التردي التى وصلت إليها وهى مسجد عمرو بن العاص ومسجد المعينى وجامع الحديدي ليعاودوا إحياء دورهم بما جد عليهم من ترميم رائع.
مسجد عمرو بن العاص بمدينة دمياط:
يعد ثاني مسجد فى مصر بعد الفتح الإسلامي عام 21 هـ وكان يطلق عليه اسم مسجد الفتح نسبة إلى الفتح الإسلامي وتم تجديده فى العصر الفاطمي، إلا أن المسجد تعرض بعد ذلك لكثير من الأحداث على مر العصور مما أثر على مبانيه إلى أن ساءت حالته تماماً وحاول أبناء دمياط طويلاً إنقاذ المسجد من الانهيار حتى أمكن بالتعاون مع هيئة الآثار الانتهاء من ترميم المسجد على مساحة 3000م2 ويتسع لثلاثة آلاف مصلى بتكلفة 35 مليون جنيه وتم التعامل مع المنطقة المحيطة وتطويرها لكي تتلاءم مع القيمة التاريخية والدينية لهذا المسجد الكبير.
مسجد المعينى بمدينة دمياط:
يعتبر من مفاخر العمارة الإسلامية أنشئ فى منتصف القرن التاسع الهجري (سنة ‏710‏ هجرية) والخامس عشر الميلادي (1310‏ ميلادية‏)‏ حين شيده التاجر الدمياطي محمد بن معين الدين ‏في زمن الناصر قلاوون، ويعد من المساجد النادرة في الوجه البحري خاصة في تخطيطه وزخارفه وطريقه بنائه حيث بني على الطراز المملوكي واستخدم كمدرسة، مشيد بنظام الحوائط الحاملة ، والعقود الكبيرة الحاملة لمداخل الايونات الرئيسية، وملحقاتها من خلاوى الصوفية وسكن الطلبة، ويتكون كصحن مفتوح أرضيته محلاة بالفسيفساء ويضم أربعة ايونات أكبرها إيوان القبلة.. ولكل إيوان منها سقف مزين بالأخشاب بديعة الزخارف.. وكانت الايونات مخصصة لتدريس المذاهب الإسلامية الأربعة، وبلغت تكلفة أعمال الترميم 13 مليون جنيه.
مسجد الحديدي بفارسكور:
أنشئ عام 1200 هـ على الطراز المصري الخالص ويتميز بمجموعة من العناصر المعمارية الفريدة يحتوى على مقصورة من الخشب الخرط بها إيوان فى الجهة القبلية ومنبر مقدمته مضلعة الشكل، بلغت تكلفة الترميم 11 مليون جنيه.
وهو مجاور لمسجد عمرو بن العاص وبه ضريح وهو معلم سياحي وأثر هام ومزار ديني ويقام له احتفال سنوي فى منتصف شعبان من كل عام. والذي بني هذا المسجد فاتح الأسمر التكرورى الشهير بأبي المعاطى الذي وفد إلى دمياط من المغرب.
ضريح جمال الدين شيح:
وهو مقام صغير على مقربة من ضريح أبو المعاطى وبه بعض الأسلحة الأثرية من رماح وأغماد من الجلد ويقال إنها أسلحته التى كان يحارب بها الصليبيين فى دمياط فى حملة لويس التاسع ، ويقال أن السلطان الظاهر بيبرس هو الذي حضر وفاة جمال الدين أثناء مرضه بدمياط وجهزه وبني له هذا المقام فى القرن السابع الهجري.
مسجد ومدرسة المتبولي:
وقد أنشأه السلطان الأشرف قايتباي عام 1475 م وألحق به مدرسة عرفت بالمدرسة المتبولية لتدريس العلوم الشرعية والعربية . وقد أعيد بناء هذا المسجد على الطراز الفاطمي عام 1978 م .
مسجد البحر:
أشهر وأجمل مساجد دمياط ويقع على الضفة الشرقية للنيل ، وقد تم تجديده للمرة الأولى عام 1009 هـ فى عهد الحكم العثماني وبني على مساحة 1200م2 على الطراز الأندلسي ثم أعيد تجديده وبناؤه للمرة الثانية عام 1967م . وهو مزين بأروع النقوش الإسلامية على الجدران وله خمس قباب ومئذنتان وملحق به مكتبة ثقافية ودينية وقد أعيد ترميمه عام 1997م .
مسجد وضريح شطا:
وهو من أقدم المزارات الدينية ومقام بعزبة شطا الواقعة على بحيرة المنزلة وكانت قرية شطا معروفة فى العصر الروماني ( ساتا ) وقد سميت شطا نسبة إلى الشيخ شطا الذي استشهد فيها بيد الهاموك عام 21 هـ - 642 م فى الموقعة التى دارت حول تنيس وقت الفتح العربي .

زاوية الرضوانية:
وهى من المساجد الأثرية الإسلامية بدمياط ويرجع تاريخها إلى ما قبل 1039 هـ وتتكون من إيوانات متقابلة ويعلو القسم الشرقي والغربي سقف خشبي مزخرف والقبة مقامة على أربعة أعمدة وترتفع حوالي 20م وهو الطراز المتبع فى العصر المملوكي .
قبة الأنصاري:
ترجع إلى العصر العثماني وهى مقامة على حجرة مرتفعة وهى المتبقية من زاوية الأنصاري بمدينة فارسكور وتحتوى على مقصورة من الخشب المطعم المخروط .
قبة الدياسطى:
توجد بمدينة فارسكور وهى قبة مضلعة الشكل مقامة على حجرة مرتفعة وترجع إلى العصر العثماني فى القرن الثامن الهجري .

طابية عرابي بمدينة عزبة البرج:
شيدت فى القرن الثامن عشر وتبلغ مساحتها 122.500 م2 وهى تمثل قلعة حربية من سلسلة التحصينات الحربية التى أقيمت لحماية مصر من الغزو البحري ، وتتكون من سور وأبراج للمراقبة والدفاع وبعض الثكنات للجنود ومسجد صغير.
منطقة تل آثار البراشية:
تقع جنوب شرق مدينة فارسكور حيث تم العثور على حمام روماني يعد الفريد من نوعه بمنطقة شرق الدلتا وبه خزان سفلى لتخزين المياه يتخلله خطوط للصرف الصحي كما تم العثور على منطقة سكنية ملاصقة لهذا الحمام تدل على أن تلك المنطقة كانت تموج بالعمران والأسواق وكذا مصنع لعصير واستخراج الزيوت ( زيت الزيتون ) وعصير النبيذ الذي كان يستخدم لخدمة منطقة الحمام كما تم اكتشاف مقبرة ذات طابع غريب ترجع إلى العصر الروماني والقبطي .
منطقة تل الدير بدمياط الجديدة:
تقع جنوب المدينة فى نهاية المنطقة الصناعية ، وقد تم العثور على توابيت وأيقونات من العصر الروماني بجانب تل الدير وأصبحت المنطقة تتبع هيئة الآثار .
كنيسة مار جرجس (بقسم رابع):
يرجع تاريخ إنشائها إلى عام 1650م وكانت تسمى (سوق اللبن) القديم وبها عظام القديس مار جرجس مزاحم الذي استشهد فى القرن التاسع الميلادي.
كنيسة السيدة العذراء (بميدان سرور):
يرجع تاريخ إنشائها إلى عام 1745 وكانت ملكا للموازنة التابعين لروما وعرفت آنذاك بكنيسة البارحة، وبانقراض العائلات الكاثوليك من دمياط آلت الكنيسة إلى الأقباط الأرثوذكس ويوجد بها جسد القديس مار سيدهم بشاي والذي استشهد فى هذه البقعة ، كما يوجد قطعة من خشب الصليب الذي صلب عليه السيد المسيح مهداه من نيافة الأنبا مرقص أسقف مرسيليا عام 1974 م.
كنيسة الروم الأرثوذكس:
توجد بحارة النصارى ويرجع تاريخها إلى عام 600 م . وقد تم تجديدها عام 1845م وبها بعض النقوش والأيقونات القديمة العهد.