أكد الناقد الدكتور خيرى دومة أن الكاتب الكبير يحيى حقّى الذى تحل ذكرى ميلاده، اليوم الأربعاء، كان كاتبًا متحرّرًا من كل أشكال التأطير والتنميط، فلم يوجّه طاقته الإبداعية لإنتاج نوع أدبى بعينه، سواء القصّة، أو الرواية، أو المقال، فقد كان شاملًا لكل الألوان الأدبية بالقدرة نفسها، وبالإتقان نفسه.
وأضاف الناقد الكبير، فى تصريح، لـ"البوابة نيوز"، أن "قنديل أم هشام" تظل واحدةً من أجمل الكتابات الواقعية المبكرة، كما أن "البوسطجى" واحدة من القصص التى شقّت طريقًا جديدًا فى كتابة القصة الطويلة، أو النوفيلا، مشدّدًا من جانب آخر على أن "حقّى" يعد من القلائل الذين جمعوا القدرة على الإبداع والنقد فى الوقت نفسه.