حذر الرئيس الأفغاني محمد أشرف عبد الغني، باكستان، من عواقب دعمها للجماعات الإرهابية.
ونقلت وكالة أنباء "خامة برس" الأفغانية اليوم /الأربعاء/ عن الرئيس عبد الغني - في حديثه خلال مؤتمر تشاوري حول السلام في كابول - قوله "دعم باكستان للجماعات المسلحة غير الشرعية مثل تربية الثعابين في ملابسها الخاصة".
وأكد عبد الغني أن حكومة أفغانستان وشعبها يمدان يديهما بالسلام لباكستان، داعيا جماعة طالبان إلى تبني الاستراتيجية السلمية، موضحا ضرورة مشاركتها في محادثات السلام بين الأفغان، إذا كانت تعتبر نفسها أفغانية، وأن تتوقف عن مثل هذه الأعمال التي تسلم سلطات أفغانستان إلى الأجانب الذين لا يؤيدون السلام أبدا.
وأشار الرئيس الأفغاني إلى أن بلاده لا تعتزم احتلال بيوت الآخرين ولكن الأفغان يريدون العيش بكرامة في بيوتهم.
وجاءت تصريحات الرئيس الأفغاني في ظل إصرار المسؤولين الأفغان منذ فترة طويلة على أن الحرب والعنف الجاريين في أفغانستان لهما صلات مباشرة بالملاذات الآمنة لمجالس القيادة التابعة لحركة طالبان وشبكة حقاني الإرهابية في باكستان.
كما أدت قضية بقاء ملاذات الجماعات الإرهابية على حالها في الأراضي الباكستانية إلى تدهور العلاقات بين إسلام اباد وكابول، إذ يؤكد المسؤولون الأمريكيون منذ فترة طويلة أن قادة طالبان وشبكة حقاني والجماعات الإرهابية الأخرى ينعمون بحرية العمل في باكستان، بجانب بقاء ملاذاتهم سليمة أثناء العمليات.
وفي الوقت نفسه يؤكد المسؤولون الباكستانيون أن قوات بلادهم تواجه الجماعات المسلحة دون أي تمييز.
