تحل، اليومن ذكري ميلاد ميشيل أوباما، زوجة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، وأول أمريكية من أصول إفريقية تتربع على عرش البيت الأبيض.
ولدت ميشيل فريزر روبنسون الثالث في 17 يناير 1964، بمدينة شيكاغو التابعة لولاية إلينوي، تربت ميشيل في أسرة متوسطة الحال فكان يعمل والدها موظف محطة مياه ورئيس الدائرة الانتخابية للحزب الديمقراطي، والدتها ماريان شيلدز تعمل سكرتيرة في متجر سبيجل.
ترجع جذور ميشيل أوباما إلى أصول إفريقية أمريكية في جنوب الولايات المتحدة قبل الحرب الأهلية الأمريكية.
تخرجت فى جامعة برنستون عام 1983 كانت تعمل مدربة كرة السلة بجامعة "ولاية أوريجون" جامعة ولاية أوريغون وجامعة براون.
تخصصت ميشيل في علم الاجتماع، بينما اختارت التخصص الفرعي في مجال الدراسات الأمريكية الإفريقية وتخرجت بامتياز عام 1985.
التحقت ميشيل بكلية الحقوق بجامعة هارفارد لتحصل على درجة الدكتوراه عام 1988. تعتبر ميشيل ثالث سيدة أولى تحمل درجة الماجستير، عقب هلاري كلينتون ولاورا بوش. في يوليو 2008، قبلت دعوة لتكون عضوًا فخريًّا في مئوية نادي النساء السود "ألفا كابا ألفا"
عملت ميشيل في مكتب محاماة "سيدلي أوستن" وهو سادس أكبر مكتب محاماة في الولايات المتحدة، وهو المكان نفسه الذي التقت فيه ميشيل بزوجها باراك أوباما للمرة الأولى. وعملت ميشيل في هذا المكتب بمجالي التسويق والملكية الفكرية.
وفي عام 1991 شغلت ميشيل عدة مناصب في القطاع العام، التابعة لحكومة مدينة شيكاغو، مثل مساعدة عمدة المدينة، والمفوض المساعد للتخطيط والتنمية، وأصبحت المدير التنفيذي لمكتب الحلفاء العامة في شيكاغو عام 1993، عملت ميشيل قرابة أربع سنوات وسجلت أرقامًا قياسية لجمع التبرعات لحساب المنظمة والتي استمرت حتى 12 عامًا بعدما تركتها.
في عام 1996 شغلت منصب معاون عميد الكلية للخدمات الطلابية في جامعة شيكاغو، وهناك قامت بتطوير مركز الخدمة المجتمعية التابع للجامعة. وفي عام 2002 بدأت ميشيل العمل لحساب مستشفيات جامعة شيكاغو، أولًا شغلت منصب المدير التنفيذي للشئون المجتمعية، ثم ترقت بعد ذلك بداية من مايو 2005 لتصبح نائبة الرئيس للشئون الخارجية والمجتمعية. شاركت في الحملات الانتخابية لأوباما، وصنفت ميشيل أوباما أغنى امرأة في 2010.
