أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، أنهم يستبعدون الإدارة الأمريكية من أن تكون وسيطا للسلام في القضية الفلسطينية لكونها ليست محل ثقة، مشيرا إلى أن قرار الرئيس الامريكي دونالد ترامب جاء مناقضا لكل القرارات الأمريكية السابقة تجاه القدس وكذلك الدولية ويعد تحديا للشعوب العربية والاسلامية.
وأضاف في كلمته خلال مؤتمر نصرة القدس، اليوم الأربعاء، أنهم سيعملون على تدويل الصراع مع الاحتلال وإيجاد مرجعيات دولية أكثر نزاهة وشفافية، وأن بلاده ستواصل الانضمام إلى المنظمات الدولية والإقليمية لمواجهة دولة الاحتلال، موضحا أنهم حصلوا على 750 قرارا من الجمعية العامة للأمم المتحدة و86 قرارا آخر من مجلس الأمن لصالح القدس ولم يطبق اي منهم.
تابع أن كل خيارات السلام مطروحة امامهم ولن يلجأوا إلى الإرهاب والعنف، ومن المقرر استمرار في المطالبات السلمية حتى الحصول على حقوقهم.
