بعث البابا فرنسيس بابا الفاتيكان إلى الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، برقية شكر ردًّا على رسالة التهنئة بعيد الميلاد الّتي ارسلها لبابا الكنيسة الكاثوليكية.
وقال البابا: "أشكركم على هذه اللّفتة الأخويّة وكلماتكم الحكيمة، وأنضمّ مع الأشخاص ذوي الإرادة الصّالحة في الصّلاة ليبارككم الله الواحد القدير الرّحيم، في كلّ خطوة صادقة لتعزيز التّعايش السّلميّ بين البشريّة".
وأضاف بابا روما، ندعو ان يساعدنا الله في تعزيز الحوار والاحترام تجاه الآخرين، ونشر ثقافة الحوار والسّلام، وتنقية الإيمان من كلّ تفسيرات خاطئة ومن كلّ تديّن كاذب يسهم في تأجيج الصّراع ونشر الكراهيّة والتحّريض على العنف.
وأكّد البابا في رسالته على أنّ "مَن لا يتألّم مع أخيه المتألِّم، حتّى إن اختلف معه في اللّون أو الدِّين أو اللّغة أو الثّقافة، يجب عليه أن يتساءل عن صدق إيمانه وإنسانيّته"، مشيرا إلي أن السّبب طلب علنًا "من لاجئي الرّوهينغا أن يسامحونا لتقصيرنا وصمتنا".
اختتم قائلا:" نسأل أن يمنح الله شيخ الأزهر الصّحّة والعافية "لمواصلة العمل، رغم الصّعوبات، ولتعزيز الحوار من أجل الخير والتّعايش بين النّاس".