رحب المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية بوفد البرلمان الأرميني الذي يزور القدس حاليًا، خلال تفقدهم كنيسة القيامة.
وقال:"نرحب بالوفد البرلماني الروماني الذي ضم عددا من أصدقاء شعبنا الفلسطيني في أرمينيا، ونحن بدورنا نشكركم على زيارتكم التضامنية لفلسطين، ونثمن مواقفكم وانسانيتكم وانحيازكم للحق والعدالة ورفضكم للظلم الذي يعاني منه شعبنا".
وأضاف، فى كلمته خلال لقاء الوفد الارمني بكنيسة القيامة، أن الفلسطينيون اوفياء لكافة اصدقائهم الذين يدافعون عن الشعب الفلسطيني وحقه المشروع ليعيش بحرية وسلام في وطنه؛ مؤكدا سعي الشعب لإيصال صوت فلسطين والقدس الى كل مكان في هذا العالم.
وعن الحضور المسيحي بالقدس، اوضح أنه تواجد ضارب الجذور ولاسيما بان اقدم كنيسة شيدت في العالم كانت بالقدس ومن ارض فلسطين انطلقت الرسالة المسيحية الى مشارق الارض ومغاربها.
وأعرب عن فخرة بان بلاده شهدت ميلاد المسيح وعاش فيها وقدم كل ما قدمه للانسانية في هذه الارض المقدسة، وكنيسة القيامة هي خير شاهد على الحضور المسيحي وعلى هذه الشهادة المسيحية.
واكد ان الحديث عن القضية الفلسطينية وشعب بلاده يتحدث الجميع عن قضية واحدة المسيحيون والمسلمون ينتمون لعائلة واحدة يرفعون معا شعار الحرية لفلسطين وهم يدافعون عن وطنهم ويدافعون بشكل خاص عن مدينة القدس ومقدساتها واوقافها المستباحة.
وأستطرد رئيس اساقفة سبسطية:"ان قرار الرئيس الامريكي الاخير حول القدس لن يغير شيئا من واقع مدينتنا والتي يعاني ابنائها من الاحتلال والقمع والعنصرية واتى هذا الاعلان الامريكي الاخير لكي يميط اللثام عن المؤامرة الخطيرة والغير مسبوقة التي تتعرض لها مدينة القدس".
وأكد أن القضية الفلسطينية هي قضية كافة أحرار العالم، وعرض للوفد البرلماني مايحدث في مدينة القدس وقدم تقريرا تفصيليا عن مسألة الاوقاف المسيحية المستهدفة مؤكدا ضرورة العمل من اجل معالجة هذا الملف المهم.
