الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

كاتبة تطالب "السيسي" بتبني إنتاج سيناريو سينمائي يكشف المسكوت عنه في التاريخ

رشا الجزار وهي تتسلم
رشا الجزار وهي تتسلم جائزتها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
سلطت الكاتبة رشا عزت الجزار فى سيناريو «شحاتة هارون.. آخر الموهيكان» الفائز بجائزة ساويرس هذا العام، الضوء على أبرز الشخصيات التاريخية وأحداث مسكوت عنها فى تاريخنا الحديث، ويعيد الاعتبار إلى نماذج فريدة فى الحركة الوطنية المصرية، التى كافحت لترسيخ مبدأ المواطنة وقبول الآخر، وشدت الكاتبة التجول والتعمق فى هذه الشخصيات مستشهدة ببعض الرسائل من خلال أحد أفراد عائلته، لتنصف شخصيات مسكوت عنها فى التاريخ.
لم تكتف رشا بإلقاء الضوء على شخصية واحدة فى هذا العمل، ولكنها أضافت عدة شخصيات أخرى مسكوت عنها، وتنشد من خلال هذا العمل بالتبنى والدعم لهذا المشروع وتنفيذه من قبل الدولة، وهذا جزء من تكريم أبطال الحكاية.
التقت «البوابة» بالكاتبة رشا عزت الجزار لتتحدث عن سيناريو «شحاتة هارون.. آخر الموهيكان»، التى قالت قمت بالعمل ولمدة أربع سنوات على كتابة فيلم روائى طويل بعنوان «شحاته هارون.. اَخر الموهيكان»، دراما وسيرة ذاتية، تدور أحداثها فى منتصف أربعينيات القرن الماضى وحتى بداية الثمانينيات، ثم المرور الزمنى حتى وفاة البطل فى أوائل الألفية الجديدة، ويتناول الفيلم حياة شخصيات وأبطال حقيقيين من الحركة الوطنية المصرية وتدور القصة حول حياة «شحاتة هارون» المحامى المصري، اليهودى الديانة، الوطنى النزعة، وآخرين من أبناء الحركة الوطنية بمختلف طوائفهم انتماءاتهم.
وعن الهدف من هذا العمل فقالت، أنه يقوم بدعم حق الإنسان فى الاحتفاظ بهويته ودفاعه عنها، ويعزز فكرة المواطنة وقبول الآخر دون شرط أو تميز، وضد الصهيونية العالمية المحتلة للأراضى الفلسطينية، ويكشف عن شخصيات وأحداث مسكوت عنها فى تاريخنا الحديث، ويعيد الاعتبار إلى نماذج فريدة فى الحركة الوطنية المصرية التى كافحت لترسيخ مبدأ المواطنة وقبول الآخر.
وعن الحصول على جائزة «أفضل سيناريو» فرع «شباب الكتاب» لجوائز ساويرس الثقافية ٢٠١٧، فقالت: «منذ خمسة أشهر تقدمت بالسيناريو لمسابقة ساويرس الثقافية فى دورتها الثالثة عشرة، وحصلت منذ أيام على جائزة المركز الأول منفردة لأفضل سيناريو شباب الكتاب بإجماع من قبل لجنة التحكيم التى ضمت أساتذة فى المجال السينمائي، وسعيدة أيضا بابنة شحاتة هارون «ماجدة»؛ لأن أبطال الحكاية يستاهلوا تعبنا وإلقاء الضوء عليهم وعلى ماجدة شحاتة هارون، فكانت حاضرة تسليم الجوائز «فبكت» عقب إعلان الجائزة للعمل، وهذه جائزة تمثلها هى ووالدها وباقى أبطال القصة».
وأما عن الرسالة التى توجهها من خلال عملها فقالت: شجعنى اهتمام الرئيس «السيسي» بالشباب والموهوبين، وحرصه على التواصل معنا من خلال مؤتمرات الشباب، وهذا ما دفعنى للمناشدة طالبة الدعم والمساندة، متمنية أن يتسع صدركم لفصيل مصرى وطنى غفل التاريخ الحديث توثيقه.