قالت جامعة الدول العربية: إن القضية الفلسطينية تمر حاليًا بمرحلة دقيقة تستلزم تضافر الجهود العربية من أجل مساندة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطينى، وعلى رأسها حقه فى إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
جاء ذلك خلال لقاء أحمد أبوالغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، أمس الثلاثاء، مع مرزوق الغانم، رئيس مجلس الأمة الكويتى، والوفد المرافق له من أعضاء المجلس.
وصرح الوزير المفوض محمود عفيفى، المتحدث الرسمى باسم الأمين العام، أن اللقاء شهد تبادل وجهات النظر حول كيفية تعزيز عمل البرلمانات فى الدول العربية فى ضوء كون السلطة التشريعية ركيزة أساسية فى بناء المجتمعات، ومعبرة عن آمال وطموحات الشعوب، وأهمية الاستفادة من علاقات التواصل البينية ما بين البرلمانات العربية للارتقاء بالعمل العربى المشترك، سواء فى المجالات التشريعية أو القانونية، أو فيما يتصل بمتابعة الموضوعات التى تمس واقع واحتياجات المواطن العربى وتخاطب القضايا ذات الأولوية للأمة العربية.
وأوضح المتحدث الرسمى أن الأمين العام حرص على الإشادة فى هذا الصدد بالممارسة البرلمانية المهمة لمجلس الأمة الكويتى، فى ظل الاهتمام الكبير الذى يوليه أمير دولة الكويت بالعمل على تدعيم هذه الممارسة، مع الإشادة أيضًا بالمشاركة الفعالة لرئيس المجلس وأعضاء البرلمان فى الدفاع عن قضايا الأمة العربية فى إطار المنتديات البرلمانية العالمية.
وأضاف المتحدث، أن رئيس المجلس حرص بدوره على تأكيد مساندته لجهود واتصالات الأمين العام والأمانة العامة للجامعة العربية، من أجل الارتقاء بالعمل العربى المشترك فى مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها، مع الإشارة إلى حساسية المرحلة الحالية التى تمر بها المنطقة العربية والتى تستلزم أن تعمل جميع الأطراف العربية من أجل دعم ومساندة دور الجامعة فى مخاطبة أولويات الشأن العربى، وعلى رأسها ما يرتبط بالأزمات والنزاعات المسلحة التى عانت منها الأمة والشعوب العربية على مدار السنوات الأخيرة.
