وقعت اشتباكات عنيفة بين أنصار الرئيس الجورجى السابق ميخائيل ساكاشفيلى والشرطة الأوكرانية فى كييف، فيما اندلعت أعمال عنف قرب مبنى البرلمان فى أوكرانيا.
وغادر شاكاسفيلى جورجيا فى عام 2013 عقب مظاهرات دعت للإطاحة به، تولى بعدها الرئيس الحالى جيورجى مارجفيلاشفيلى رئاسة البلاد، وحرك مكتب المدعى العام تهما جنائية ضده عام 2014، واتهم باختلاس مبالغ كبيرة من ميزانية الدولة لاستخدامه الشخصى، وسحبت منه الجنسية الجورجية عام 2015 بعد حصوله على جواز سفر أوكرانى.
يذكر أن العديد من الأحزاب السياسية والحركات الشعبية قامت باحتجاجات فى أنحاء أوكرانيا فى منتصف شهر أكتوبر من العام المنصرم 2017 خارج البرلمان الأوكرانى للمطالبة بإصلاحات سياسية واسعة النطاق.
كما طالبت هذه الاحتجاجات بتبنى قوانين تجرد نواب البرلمان من حصانتهم، وتنشئ محاكم مناهضة للفساد، وتجرى إصلاحات فى تشريعات الانتخابات، إضافةً إلى مطالبة الاحتجاجات بإمكانية عزل الرئيس الأوكرانى.
وفى وقت سابق، أعلنت تاتيانا باجرانوفسكايا، المتحدثة باسم الرئيس الجورجى السابق ميخائيل ساكاشفيلى، أن ساكاشفيلى ألغى الاحتجاجات التى كان من المقرر القيام بها فى 21 يناير الجارى، كما قرر أن يجرى محادثات أولًا مع قوى المعارضة الأوكرانية الأخرى.
