أعرب الدكتور محمد البشارى الأمين العام للمؤتمر الإسلامى الأوروبى وعميد معهد بن سيناء بفرنسا عن سعادته البالغة لعقد مؤتمر الأزهر العالمى لنصرة القدس، الذى تنطلق فعالياته بعد غدٍ الأربعاء بقاعة الأزهر للمؤتمرات بمدينة نصر.
وأضاف "لبشارى" فى تصريح خاص لـ"البوابة نيوز" بأنه لا يخفى على أحد جهود فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، وحرصه على أن تشمل محاور المؤتمر مختلف الأبعاد المتعلقة بالقدس، سواء ما يختص بمكانتها وهويتها وتاريخها، أو وضعها القانونى والسياسي، إضافة إلى التركيز على ضرورة استعادة الوعى بجذور الصراع حول القدس، وتفنيد ما تتم إثارته من مغالطات ودعاوى صهيونية كاذبة حول هوية المدينة العربية، ورسوخ السيادة الفلسطينية عليها
وأضاف "البشارى " بأن هذا الجهد لشيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب يشكل نقلة نوعية على صعيد دعم ومساندة فلسطين والقدس، خاصةً ما يتعلق بترسيخ الوعى بالقضية وإعادتها مجددًا إلى صدارة الأولويات، كما ستكون هناك خطوات وتحركات أخرى عقب المؤتمر، للبناء على ما تم إنجازه.
وتابع الأمين العام للمؤتمر الأسلامى الأوروبى بأن صدى المؤتمر دوليا وعربيا حظى بتجاوب غير مسبوق، من كبار الشخصيات الدينية والسياسية والثقافية، نظرًا لأهمية القضية وخطورة التحدى الذى يواجه فلسطين المحتلة، وفى القلب منها القدس الشريف وأن الأزهر الشريف ومجلس حكماء المسلمين حرصا على ضمان حضور فاعل ومؤثر فى جميع جلسات المؤتمر، التى تعقد على مدار يومين، حتى تخرج بالنتيجة المرجوة.