أكد الدكتور محمد عبد اللطيف، مساعد وزير الآثار ورئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية، سلامة منزل الزعيم الوطني أحمد عرابي بمحافظة الشرقية، وعدم تأثره بأية أضرار، وذلك بعد انهيار الجزء الأوسط لأحد المنازل المجاورة له ظهر اليوم الإثنين.
وأضاف رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية، في تصريحات صحفية، أن المنزل الذي تساقطت أجزاء منه يقع شمال منزل الزعيم الراحل، ولا يشترك معه في أية حوائط وخلافه، بما لا يمثل خطرًا على منزل عرابي، مُشيرا إلى أنه قد تم اتخاذ الإجراءات اللازمة طبقا لقانون حماية الآثار رقم 117 لعام 1983 وتعديلاته بالقانون رقم 3 لعام 2010، بما يضمن حماية منزل الزعيم الراحل ودرء أية خطورة محتملة عنه.
يذكر أن المنزل لا يزال باقيا على طرازه القديم، ويحتوي على ثلاث حجرات تضم غرفته الرئيسية مصطبة طينية يبلغ عرضها 5 سم وطولها متران عليها "مرتبة" من القطن مغطاة بملاءة تعود إلى ما يقرب من خمسين عاما.
وتظهر على جدران المنزل الداخلية براويز خشبية تحمل وثائق تاريخية منها ما يعود إلى فترة تولي محمود سامي البارودي وزارة الحربية، والتي سميت في هذا الوقت بوزارة الشعب، بالإضافة إلى خطاب تأليف وزارة البارودي واستقالة شريف باشا، على أن يكون رئيسا للوزارة وعرابي وكيلا لها إرضاء للشعب، وآخر يحمل خطابا من خديو مصر بنفي عرابي خارج البلاد.
