تستعد الحكومة لتنفيذ خطة لتطوير التعليم ما قبل الجامعى خلال عام ٢٠١٨، وذلك فى إطار خطة التنمية المستدامة «مصر ٢٠٣٠»، التى تتم مراجعتها طواعية لما يتناسب مع الأهداف الأممية قبل زيارة وفد من الأمم المتحدة لمصر، خلال النصف الثانى من العام الجارى.
وقالت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإدارى: إن الحكومة تستهدف فى قطاع التعليم ما قبل الجامعى من خلال استراتيجية التنمية المستدامة، رؤية مصر ٢٠٣٠، إتاحة التعليم والتدريب للجميع بجودة عالية دون تمييز.
وأضافت الوزيرة، أن الوزارة تستهدف تطوير التعليم الأساسى والفنى، إذ يساهم فى بناء الشخصية المتكاملة وإطلاق إمكاناتها إلى أقصى مدى لمواطن معتز بذاته ومبدع ومسئول، وقادر على التعامل تنافسيًا مع الكيانات الإقليمية والعالمية.
وتولى الحكومة اهتمامًا خاصًا بقطاع التعليم باعتباره المورد الأساسي لأبعاد الاستراتيجية الثلاثة الاقتصادى والاجتماعى والبيئى، كما توفر التمويل اللازم من أجل تطوير البنية التحتية للمدارس من أجل تحسين جودة التعليم الفنى والتدريب بما يتوافق مع النظم العالمية، بالإضافة إلى تأهيل المدارس وتنمية الكفاءات المهنية والفنية للمعلمين، والقضاء على التسريب من التعليم.
