الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

بالصور.. مُعاناة أبناء المحلة الكُبرى مُستمرة بسبب "نفق الشون".. والأهالي: النفق أُنشئ منذ 6 شهور فقط بتكلفة تخطت 7 ملايين جنيه قبل أن تُغرقه المياه الجوفية.. واستبداله بـ "كوبري" لا يخدم كبار السن

نفق الشون
نفق الشون
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
ما زال أبناء مدينة المحلة يعيشون معاناة حقيقية خلال عبورهم "نفق الشون" بالمحلة الكُبرى بعدما تفاقمت أزمة غرق النفق بالمياه الجوفية بشكل كبير خلال الأيام القلية الماضية، فى حين أن الأهالى يضطرون لعبوره يوميًا لعدم وجود بديلة أمامهم غيرة للعبور من ميدان الشون إلى طريق سكة زفتى والعكس.
في البداية، قال علاء حسن، أحد أهالي المنطقة، إنه يوجد في مدينة المحلة مزلقان لعبور السكة الحديد يصل بين نصفيها الشرقي والغربي، وأنه عندما حاول المسئولون أن يغلقوا المزلقان لاستبداله بنفق مُنذ حوالى 6 أشهر، لم يراعوا في هذا النفق أي معايير، لدرجة أنهم حفروه على عمق 47 درجة سلم.
وأوضح حسن: "حفر نفق الشون بهذا العُمق أجبر المواطن للتحرك داخل مدينه عل النزول والصعود 94 درجة سلم يوميًا، وهو خير دليل على الاستهانة بمشاعر الناس واستفزازهم واحتقار أدميتهم لأنهم لم يراعوا كُبار السن والمُعاقين والمرضى والسيدات أثناء إنشاءه، كما أنه مُنذ انشاء نفق الشون وانقطاع الكهرباء يُمثل مُشكلة مُتكررة، وهو الأمر الذى يُجبر الفتيات والسيدات عدم النزول فيه أو الاستعانة بأحد المارة وخاصة ليلًا لعبوره، هذا بخلاف حالات التحرش التى تحدث والكسور والإصابات نتيجة تزحلق أرجل المواطنين على السل ".
والتقط شريف أحمد، أحد أهالى المنطقة، طرف الحديث ليُضيف: "مُنذ أسابيع حدث الكارثة الكُبرى التى عجزت الجهات عن إيجاد حل لها حتى الآن، وذلك عندما تسرب الماء الجوفي من أرضية وجدران واسقف النفق وتحول بعدها إلى بركة من المياه التي تعوق عبور المشاة".
وأضاف الشاب الثلاثيني: "حاليًا الأهالي يلبسون أكياس بلاستيك فى أقدامهم أو يرفعون "شمر يالا" لعبور النفق يوميًا ذاهبًا وإيابًا بشكل غير آدمى، خاصة مع إصرار المسئولين على عدم إعادة فتح المزلقان بصورة مؤقتة لحين عمل حل دائم للمشكلة مثل بوابة عبور للمشاة الكترونية مؤمنة تضمن سلامة المواطنين ومراعاة ظروفهم الإنسانية".
فيما تسأل أحمد علوان، أحد أهالي المنطقة، قائلًا: "كيف لنفق لم يمر على إنشائه سبعة أشهر وتكلف حوالى سبعة ملايين من الجنيهات يتم إقامته في مكان منسوب المياه الجوفية فيه عال جدًا؟!، موضحًا أن بعض الأهالى أخبرهم المسئولون أنهم بصدد إنشاء كوبري بدلًا من نفق الشون، ضاربين بذلك مشاعر الناس، عرض الحائط، خاصة المُعاقين وكبار السن الذين سيضطرون لاستخدام سلالم الكُبرى يوميًا للذهاب إلى أعمالهم أو المُستشفى فى الجهة المُقابلة