قال الشيخ محمد العجمى وكيل وزارة الأوقاف بالإسكندرية، إن مدينة الإسكندرية تعد ثغرا من ثغور الدعوة الإسلامية عالميا وليست داخل مصر فقط، داعيا أئمة الأوقاف لنشر صحيح الدين الإسلامى وتصحيح المفاهيم الخاطئة بوسطية واعتدال.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذى عقده العجمى صباح اليوم الاثنين، مع أئمة إدارة أوقاف محرم بك بحضور الشيخ محمد أحمد صالح مدير عام إدارة أوقاف محرم بك.
وأكد عزم المديرية على وضع خطة لتجديد دماء العمل الدعوى بجميع المساجد والزوايا خلال المرحلة المقبلة، مشيرا إلى أنها ستشهد الدفع بالمزيد من شباب الأئمة والدعاة للعمل بالمساجد الكبرى والمتميزة وكذلك الدفع بشباب الأئمة للعمل بالمواقع القيادية خاصة فى التفتيش بالإدارات الفرعية وإدارة المتابعة بالمديرية.
وشدد العجمى على المتابعة المنضبطة للمديرية على جميع المساجد والزوايا لبسط السيطرة الكاملة عليها لأن وزارة الأوقاف هى صاحبة الولاية على جميع المساجد والزوايا ولن تسمح لغير المتخصصين بإقامة الشعائر بأى مسجد أو زاوية وأيضا لن نسمح بغير الفكر الوسطى المستنير بالقرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة كى يكون منهجا للدعوة والدعاة بالحكمة والموعظة الحسنة.
وأكد محاسبة المقصرين فى عملهم وخاصة للمتغيبين عن حضور المقراة الأسبوعية والمتغيبين عن أداء الدروس والقوافل الدعوية وفى نفس الوقت فإن المنضبط والملتزم فى عمله سيكافئ على تميزه والتزامه.
ووجه العجمى بضرورة أن تكون جميع المساجد والزوايا بها لوحة معلقة بها بيانات جميع العاملين بالمسجد وحدد نهاية شهر يناير الحالي كى تكون جميع المساجد والزوايا بها هذه اللوحات، وشدد على تنقية جميع المكتبات بصورة منتظمة من جميع الكتب أو السديهات التى تحمل الأفكار المتطرفة والمتشددة، وكذلك أكد مراجعة العهد الخاصة بالمساجد والزوايا وعدم وجود أى شىء بالمسجد دون تدوينه بسجلات المخازن التابعة للمديرية.
واختتم العجمى الاجتماع بتأكيد أن عام 2018 هو عام محاربة الفساد ولن نسمح لأى شخص بالعبث بالمال العام الذى هو مال الله.
