قال الدكتور عبدالواحد النبوي، وزير الثقافة الأسبق: إن هناك صفات مشتركة بين الزعيم الراحل جمال عبدالناصر، والرئيس عبدالفتاح السيسي، مشيرًا إلى أن مصر مرّت بثورة 1952 بعد صراع بين الأحزاب وفساد الحالة السياسية وضعف النواحي الاقتصادية والاجتماعية، وأغلب المصريين لم يحصلوا على حقوقهم بشكل جيد.
وأضاف النبوي، في حواره، لبرنامج "صباح أون"، على فضائية "أون لايف"، اليوم الاثنين، أن ثورة 30 يونيو كان المصريون مستهدفين من جماعة هدفها الوصول للحكم وتغيير هوية هذا الوطن والذهاب به لطريق بعيد، موضحًا أن عبدالناصر جاء ليوقف مشاكل المصريين في 1952، والسيسي جاء ليوقف مشاكل 2013.
وتابع: "كان على عبدالناصر والسيسي أن ينهضا بالبلاد، في ظل تدهور الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية، وتجربة الرئيس السيسي بأنه استفاد بثلاث تجارب سابقة مهمة، أبرزها تجربة عبدالناصر والسادات ومبارك، وما كان صعب وقت الرؤساء السابقين أصبح من السهل على السيسي إنجازه".
وأكمل: "الرئيس السيسي يجب أن ينظر لكيفية استعادة الزعيم عبدالناصر لسُمعة وتوازن ونفوذ مصر في إفريقيا وآسيا وأوروبا، والخطورة في فترة حكم السيسي أن حدود مصر من كل الاتجاهات كانت ملتهبة، وهو عكس ما كان موجودًا وقت عبدالناصر".
