يمثل كتاب "المنتمي: دراسة في أدب نجيب محفوظ" للناقد الراحل الدكتور غالي شكري، علامة من العلامات المهمة الكبيرة في مسيرة الكتابة النقدية عن أعمال نجيب محفوظ.
وصدرت الطبعة الأولى من هذا الكتاب عام 1964، وأعادت الهيئة العامة لقصور الثقافة إصداره مؤخرا في طبعة جديدة ضمن سلسلة "كتابات نقدية"، التي يرأس تحريرها الدكتور حسين حمودة.
وتناول هذا الكتاب عددا من روايات محفوظ؛ من "عبث الأقدار؛ حتى "السمان والخريف"، وعددا من المجموعات القصصية؛ من "همس الجنون" إلى "دنيا الله".
وفي هذا التناول التقط غالي شكري قضايا سياسية ومعالم راسخة، في تجربة محفوظ الروائية والقصصية التي تراءت في كتاباته حتى سنة صدور الكتاب. كما استكشف شكري ببصيرة نافذة في زمن صدور الكتاب، أن نجيب محفوظ لم يقل كلمته بعد، وأنه فنان عظيم الانتماء لأنه عظيم الرفض، وهي الكلمات الأخيرة من هذا الكتاب، وقد كانت كتابات محفوظ التالية لتلك التي تناولها الكتاب تأكيدا من جوانب متعددة، لما استكشفه الناقد الكبير في كتابه المبكر.
وكما يقول الناشر على ظهر الغلاف، فإن هذا الكتاب العلامة المبكر المستبصر يستحق إعادة الاعتبار، وإعادة التأمل، وإعادة القراءة.
وفي مقدمة الطبعة الرابعة من هذا الكتاب والتي واكبت فوز نجيب محفوظ بجائزة نوبل في الآداب عام 1988، كتب غالي شكري: "وطن نجيب محفوظ اكتشفه قبل الغرب، وأمته اعترفت به قبل الغرب، ومن المؤكد كذلك أن إنسانية نجيب محفوظ وعالميته قد حظيت من قرائه ونقاده بالتقدير والعرفان العميق".
وصدرت الطبعة الأولى من هذا الكتاب عام 1964، وأعادت الهيئة العامة لقصور الثقافة إصداره مؤخرا في طبعة جديدة ضمن سلسلة "كتابات نقدية"، التي يرأس تحريرها الدكتور حسين حمودة.
وتناول هذا الكتاب عددا من روايات محفوظ؛ من "عبث الأقدار؛ حتى "السمان والخريف"، وعددا من المجموعات القصصية؛ من "همس الجنون" إلى "دنيا الله".
وفي هذا التناول التقط غالي شكري قضايا سياسية ومعالم راسخة، في تجربة محفوظ الروائية والقصصية التي تراءت في كتاباته حتى سنة صدور الكتاب. كما استكشف شكري ببصيرة نافذة في زمن صدور الكتاب، أن نجيب محفوظ لم يقل كلمته بعد، وأنه فنان عظيم الانتماء لأنه عظيم الرفض، وهي الكلمات الأخيرة من هذا الكتاب، وقد كانت كتابات محفوظ التالية لتلك التي تناولها الكتاب تأكيدا من جوانب متعددة، لما استكشفه الناقد الكبير في كتابه المبكر.
وكما يقول الناشر على ظهر الغلاف، فإن هذا الكتاب العلامة المبكر المستبصر يستحق إعادة الاعتبار، وإعادة التأمل، وإعادة القراءة.
وفي مقدمة الطبعة الرابعة من هذا الكتاب والتي واكبت فوز نجيب محفوظ بجائزة نوبل في الآداب عام 1988، كتب غالي شكري: "وطن نجيب محفوظ اكتشفه قبل الغرب، وأمته اعترفت به قبل الغرب، ومن المؤكد كذلك أن إنسانية نجيب محفوظ وعالميته قد حظيت من قرائه ونقاده بالتقدير والعرفان العميق".
