الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

محافظات

سياسيون: صنع تاريخًا جديدًا لمصر والمنطقة العربية.. وإنجازاته ما زالت ملموسة

محمد توفيق، منسق
محمد توفيق، منسق عام مكافحة الإرهاب والفساد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أجمع عدد من السياسيون بمحافظة الإسكندرية، على أن الزعيم الراحل جمال عبدالناصر، رغم مرور مائة عام على ميلاده سيظل فى قلوب المصريين والوطن العربى، وأنه إلى الآن إنجازاته ما زالت ملموسة، ودائما ترفع صوره فى الثورات وكان آخرها ثورة ٣٠ يونيو.
وقال طارق محمود، المحامى والأمين العام لائتلاف دعم صندوق تحيا مصر، إن إنجازات الرئيس الراحل ما زالت ملموسة للشارع المصرى خاصة المواطن البسيط، حيث إن انحيازه الأول كان للطبقات الفقيرة من أبناء الشعب وله دور كبير فى عودة ممتلكات الشعب المصرى من الإقطاعيين ومحاربة الفساد.
وأشار إلى، أن الأيام الحالية تذكرنا بعصر جمال عبدالناصر، من حيث حجم المشاريع التى تم إنجازها وأهميتها وفائدتها التى عادت على المواطنين، موضحًا أن عصر عبدالناصر شهد خطة خمسية فى التطوير لم تتكرر سوى فى هذه الأيام.
وأضاف أن عبدالناصر سيظل خالدًا فى قلوب وعقول المصريين مهما طال الزمان، وأن التاريخ يسطر اسمه بأحرف من نور، بالرغم من المراحل الصعبة والتحديات والعدوان الذى واجهه عبدالناصر بكل جسارة وقوة وثبات للعبور بالجمهورية المصرية من مرحلة التبعية إلى مرحلة الاستقلال فى القرار.
ومن جانبه، قال كريم كمال، الكاتب والباحث فى الشان السياسى والقبطى ورئيس الاتحاد العام لأقباط من أجل الوطن، «هناك من كتب عنهم التاريخ وهناك من يصنعون التاريخ والرئيس جمال عبدالناصر صنع تاريخا جديدا ليس لمصر فقط ولكن لكل المنطقة العربية، وأثر تأثيرا كبيرا فى صناعة القرار على مستوى العالم».
وأضاف «كمال»: «قد انحاز الرئيس عبدالناصر للفقراء من خلال قيم العدل والمساواة، وأيضا حرر مصر من الاحتلال البريطانى، وقاد حركات التحرير فى البلدان العربية والأفريقية وأسس حركة عدم الانحياز، واستطاع ناصر أن يسكن قلوب الملايين فى أنحاء العالم». وقال «كمال»: «ناصر زعيم صاحب كاريزما صادق فى خطابه ويؤمن إيمانا حقيقيا بحقوق الضعفاء، وبجانب ذلك أسس لاقتصاد وطنى حقيقى قائم على الصناعة والزراعة بأياد مصرية».
وأضاف، «رغم مرور أكثر من أربعة عقود على وفاة عبدالناصر، إلا أن الفكر والنهج الناصرى، مازال مؤثرا فى قطاع كبير من الشعب المصرى، وإن اختلف البعض حول شخص ونهج عبدالناصر، إلا أنه يظل علامة فارقة غيرت تاريخ مصر والمنطقة العربية والقارة الأفريقية».
ومن ناحيته، قال محمد توفيق، منسق عام مكافحة الإرهاب والفساد بالإسكندرية: «سيظل موجودا إلى أن يوجد من يستطيع تنفيذ أساليبه وآلياته، ومع مرور مئوية الزعيم الخالد جمال عبدالناصر سيظل حاضرا فى قلوب أبناء الوطن العربى من المحيط إلى الخليج، بل ورمزا لجميع القوى الوطنية والثورية المتحررة بالعالم».
وأشار إلى، أن الزعيم الخالد جمال عبدالناصر ليس مجرد قائد لثورة يوليو المجيدة، بل هو رمز عربى وأفريقى وعالمى ضد الاحتلال وقوى الاستعمار والهيمنة على ثروات الشعوب».
وأضاف، «لا تخلو ثورة أو وقفة احتجاج بالعالم إلا ورفعت صور الزعيم الخالد جمال عبدالناصر، ولعلنا نتذكر قريبا ثورتى يناير ويونيو، فقد كانت صور الزعيم حاضرة وبقوة داخل الميادين وبين البسطاء والثوريين الحالمين بغد أفضل لهم وللأجيال القادمة».