أكد المهندس أحمد السجينى، رئيس لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، أن اللجنة ستعقد خلال شهر من الآن، لقاء مع اللواء أبو بكر الجندى، وزير التنمية المحلية الجديد، للتعرف على رؤيته فى الملفات التى فتحتها اللجنة طوال الفترة الماضية.
جاء ذلك فى تصريحات للمحررين البرلمانين، تعليقا على التعديلات الوزارة الثالث بحكومة المهندس شريف إسماعيل، مؤكدا على أنه بشكل عام تم استعراض التعديل الوزارى على الأعضاء بجلسة طارئة مع السير الذاتية الخاصة بهم، مؤكدا على أن أكثر ما لفت نظره سيرة وزير التنمية المحلية الجديد، ووزير قطاع الأعمال.
ولفت السجينى إلى أنه يسجل تقديره وشكره لوزير التنمية المحلية السابق هشام الشريف، متمنيا له التوفيق، خاصة أنه عمل وأجتهد مع لجنة الإدارة المحلية، فى الملفات التى فتحتها طوال مدة وجودة بالوزارة، بقدر المستطاع ووفق الإمكانيات، نوجه له الشكر والتوفيق، مشيرا إلى أنه يعرف اللواء أبو بكر الجندى، وزير التنمية المحلية الجديد، ويقدر عمله الإيجابى بجهاز التعبئة والإحصاء.
وأشار إلى أن العمل فى جهاز الإحصاء يختلف كثير عن العمل بالتنمية المحلية، حيث الأخير يكون عمل يعتمد بقدر الإمكان على الإلمام بالمشاكل الميدانية واستحضار جزء كبير من المعاملات السياسية بين وزارة التنمية المحلية والبرلمان خصوصا فى ظل عدم وجود مجالس المحلية.
ونصح السجينى الوزير الجديد، بالعمل على الاضطلاع وجمع الملفات التى قامت لجنة الإدارة المحلية بوضعها على مائدة الأولويات والتحديات طوال الفترة الماضية ودراستها بشكل جيد، مثل الأحوزة العمرانية ومنظومة مخلفات النظافة والمحال العامة والساحات وإعلانات الطرق، وأيضا التشريعات التى عملت بها اللجنة وعلى رأسها قانون الإدارة المحلية الجديد، والذى نتطلع أن يظهر للنور خلال الأسابيع المقبلة.
وشدد السيجنى على أن اللجنة تعطى الوزير الجديد مهمة شهرا للإطلاع على هذه الملفات ودراستها على أن تعقد معه اجتماعا للتعرف على رؤيته فى هذه الملفات، والتى تعد ليست غريبة على أحد خاصة أنه تهم المواطن المصرى، وأولويات لدى الحكومة والبرلمان، مشيرا إلى أن ضرورة أن لا يبدأ الجندى من الصفر، ويستكمل ما بدأه الوزراء السابقين أحمد زكى بدر، وهشام الشريف، والذين اجتهدوا وفق المستطاع والإمكانيات.
