أعلن نواب "تكتل 25 – 30 البرلماني" رفضهم للتعديل الوزاري المحدود، من خلال تقديم مذكرة رسمية لرئيس مجلس النواب الدكتور علي عبدالعال، بسبب 5 إجراءات وملفات، اعتراضًا على عدم وجود معايير واضحة لاختيار الوزراء من رحيلهم أو بقائهم من عدمه وغيرها من الأمور التى لا بد من توضيحها للرأي العام والمواطنين.
وجاءت نص المذكرة "لماذا نرفض التعديل الوزاري" فوجئنا بالإعلان عن تغيير وزاري محدود للحكومة يشمل استبدال بعض الوزراء بآخرين، وإذ يعلن تكتل 25 - 30 عن رأيه فى هذا التغيير بالرفض وذلك للأسباب الآتية: -
1- أن التعديل الوزاري يأتي فى توقيت غير مناسب وقد بدأت إجراءات الانتخابات الرئاسية.
2- أن التعديل محدود باستبعاد أسماء بأخرى دون الإعلان عن أسباب استبعاد وزراء واختيار آخرين.
3- أن الحكومة لم تقدم أي تقييم لأداء الوزراء لمجلس النواب للمناقشة ولم تحدث أي تقييمات عملية أو سياسية وظل الأمر عشوائيا.
4- أن الحكومة مجتمعة ومتضامنة قبل وزراءها فى أداء سياسي أدى إلى مزيد من تحميل الأعباء على المواطنين بسبب الغلاء وانعدام وجود رؤية واضحة أو برامج محددة للتنمية الشاملة بالتوجه نحو وزيري الصناعة والزراعة والاستفادة الحقيقة من الثروات الطبيعية لبلادنا.
5- أن انخفاض قيمة الجنيه والإعلان على زيادة أسعار المواد الغذائية وخدمة السكة بزيادة من 10 – 50% وزيادة أسعار المترو والوقود خلال العام الحالي يؤكد بمزيد من تحميل الأعباء.
أن تكتل 25 – 30 البرلماني يؤكد رفضه لأي تغييرات محدودة وكذلك رفضه للسياسات المعلنة من قبل الحكومة، والتي تؤكد السير على نفس النهج الذي سوف يؤدي إلى زيادة الأعباء وعدم الالتفاف لما تتطرقه فى سياسات بديلة من أجل العدالة الاجتماعية، والتى تشمل ضرائب عادلة تصاعدية ونظرة كلية للاقتصاد والنمو الشامل وتوفير فرص عمل حقيقية للشباب العاطلة، فضلا عن إعادة النظر برامج الحكومة التى أثبتت فشلها فى أي إصلاح يتحقق للمواطن.
أن التغييير الحالي المحدود يؤكد على محدودية رؤية الحكومة لأي تغيير سوف يستمر لأشهر قليلة ومرهون بتغيير شامل للحكومة عقب إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية، ومن هنا نعلن رفضنا الموضوعي والسياسي لهذا التغيير المحدود.
وقع على البيان النواب "عبدالحميد كمال – محمد عبدالغني – جمال الدين الشريف – أحمد الشرقاوي – هيثم الحريري – نادية هنري – طلعت خليل – أحمد طنطاوي – ضياء الدين داود – إيهاب منصور – محمد العتماني – خالد شعبان – محمود عزوز – يوسف القعيد".
