الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

قراءة في الصحف

مقتطفات من مقالات كبار كتاب الصحف ليوم الأحد 14 يناير

الصحف المصرية
الصحف المصرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تنوعت اهتمامات كبار كتاب الصحف المصرية الصادرة اليوم الأحد ما بين مواصلة انتقاد تصريح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشأن القارة السمراء، وتقديم التحليل عن تفكير المواطن والناخب المصري في الانتخابات الرئاسية المقبلة، وترتيب أولوياته في اختيار رئيس مصر القادم.
ففي مقاله بصحيفة (الأخبار) بعنوان "ترامب والعنصرية.. ولغة المراحيض" انتقد الكاتب جلال عارف سلوك الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ومنها دعوته لإنشاء سور يفصل الحدود بين المكسيك والولايات المتحدة، وطرد ملايين المقيمين في أمريكا، ومنع الهجرة من الدول الإسلامية.
وقال الكاتب "إن ترامب وصف دول أفريقيا وبعض دول الجوار الأمريكي بأنها "حثالة الدول"، واستخدم ألفاظا بذيئة في وصف المهاجرين من غير الجنس الأبيض بأنهم قادمون من مراحيض أفريقيا"، مشيرا إلى ما اعتبره زعماء الكونجرس بأن ما حدث هو إهانة لموقع الرئاسة، وامتهانا للقيم الأخلاقية، وأنه يمثل العنصرية في أوضح صورها.
واتهم الكاتب تصرفات ترامب - التي يصفها هو بالعبقرية - بالاضطراب العقلي والعنصرية التي يشتد خطرها في مجتمع قام على المهجرين من كل أنحاء العالم، وفي دولة ما زالت تذكر أنها كانت قبل نصف قرن فقط تمنع السود والكلاب من دخول الأماكن المخصصة للجنس الأبيض.
وفي ذات السياق، رأى الكاتب ناجي قمحة، في مقاله بصحيفة (الجمهورية)، بعنوان "العنصرية.. أمريكية إسرائيلية"، أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قدم من حيث لا يدري سببا آخر لانحيازه المطلق لإسرائيل ولقراره إهداء القدس عاصمة، من خلال التطابق الواضح في الميول العنصرية، لديه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
ولفت الكاتب إلى تصريحات ترامب المسيئة لأفريقيا، بيد أن الولايات المتحدة، تغري الأفارقة بشعارات الحرية والمساواة واحترام حقوق الإنسان، وتخدعهم بما تخوضه أو تحرض عليه من حروب مدمرة باسم الدفاع عن القيم الديمقراطية والإنسانية، بينما هي تمارس جرائم ضد الإنسانية بتمزيق الدول وافتراس الشعوب بهدف فرض الهيمنة والنفوذ والتسلط وإشباع الميول العنصرية بأساطير التفوق الأمريكي على غيره في أي مكان أخر من العالم.
واختتم الكاتب مقاله قائلا "إن الأولى بترامب وهو يحمل شعار "أمريكا أولا" أن يضيف إليه "وإسرائيل ثانيا".
وفي مقاله بصحيفة (الأهرام) وتحت عنوان "المعايير العشرة في الانتخابات الرئاسية"، رأى الكاتب عبد المحسن سلامة أن هناك 10 محددات تحكم اختيار الناخب للرئيس المقبل لمصر قبل أن يدلي بصوته ويرضي ضميره في ظل ظروف داخلية وإقليمية صعبة ومعقدة.
وقال الكاتب "إنه على رأس تلك المحددات القدرة على تأمين المواطنين وأملاكهم وحياتهم وأولادهم، وثانيا الجيش الوطني القوي عبر تقديم كل أوجه الدعم والرعاية للقوات المسلحة لكي تظل محافظة على تفوقها العربي والإقليمي، ثم محوري الإصلاح الاقتصادي، والبنية التحتية".
وأضاف "خامسا.. ملفا الإسكان والمياه، عبر توفير الإسكان وتنويعه وملف المياه، وحصة مصر المائية بوصفه ملف شائك يحتاج إلى استكمال، يلي ذلك الدولة المدنية العصرية الديمقراطية الحديثة، ودولة المواطنة، كمحورين في أعقاب ما نجحت فيه ثورة 30 يونيو من إعادة تصويب المسار، من خلال ترسيخ الوحدة الوطنية".
وكانت آخر ثلاث محددات في مقال الكاتب هي (الصحة، التعليم، السياسة الخارجية)، بوصفها ملفات حيوية على مسار عودة مصر بقوة داخليا وخارجيا، وأكد الكاتب أنه من الصعب الإلمام بكل التفاصيل التي تشغل الناخب والمواطن لاختيار الرئيس القادم لمصر خلال السنوات الأربع المقبلة.