على الرغم من انخفاض وتيرة الاحتجاجات في الكثير من المدن الإيرانية، إلا أن ملامح الغضب لا تزال ظاهرة على المواطنين ضد الوضع الاقتصادي السيئ والأزمة العميقة التي تشهدها البلاد.
وفي تحقيق نشرته صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية وأجرته في مدينة طهران، أوضحت أنه إذا كانت طهران من اقل المدن التي لمستها حركات الاحتجاجات التي غزت العديد من المدن، إلا أن ملامح الغضب تسيطر على مزاج المواطنين، ويتناقشون حول الأزمة الاقتصادية العميقة التي يمرون بها.
وبينت الصحيفة أن احتشادات اندلعت ضد السلطة، في الكثير من المدن، والتي واجهت قمعا أمنيا مشددا، لكن بعد أسبوعين من اندلاع هذه التظاهرات، لا يزال المواطنين يتحدثون عن وضعهم السيئ.
تنقل الصحيفة عن احدى المواطنات داخل مقهى في وسط العاصمة، طهران، وتدعى ماريا، التي أوقفت دراستها في انتظار إيجاد مقعد لها في الجامعة، قولها:" بالنسبة لي، التظاهرات لم تكن واضحة، ففي كل مرة يكون هناك تظاهرات، تحدث اعتقالات وقتلى، كلنا يعلم ذلك".
