مع تردد الأنباء عن تعديل وزارى وشيك يشمل عددا من الحقائب، ارتفعت أسهم المرشحين للانضمام إلى عضوية مجلس الوزراء.
الدكتورة رانيا المشاط أحد أبرز المرشحين لتولى منصب وزير السياحة خلفا ليحيى راشد، معتمدة على كونها مستشار كبير اقتصاديى صندوق النقد الدولى ضمن قائمة الخبراء الدوليين الذين يتولون تشكيل وصياغة الأجندة الاقتصادية الدولية، وشغلت المشاط العديد من المناصب، على رأسها وكيل محافظ البنك المركزى المصرى للسياسة النقدية فى الفترة من أغسطس ٢٠٠٥ حتى مايو ٢٠١٦ وخلال هذه الفترة تمكنت من تطوير استراتيجية السياسة النقدية فى مصر، وكانت أحد العاملين على برنامج الإصلاح المصرفى.
شاركت الدكتورة المشاط فى إدارة السياسة الاقتصادية الكلية للدولة لتحديد الفجوة التمويلية وتحديثها بشكل دوري، وذلك ضمن مسئوليات أخرى، وتولت تنسيق العلاقات بين البنك المركزى وصندوق النقد الدولى ومؤسسات التقييم والتصنيف الائتمانى الدولية، وتصدت للمناقشات التقنية من جانب البنك المركزى خلال بعثات الصندوق وكانت ضمن فريق التفاوض على برنامج الإصلاح المالى والاقتصادى بين عامى ٢٠١١ – ٢٠١٣. ومثلت «المشاط» البنك المركزى فى اللجان المتخصصة فى البرلمان، وعملت كخبير اقتصادى أول فى صندوق النقد الدولى بواشنطن فى أقسام مختلفة ومنها قسم الاستراتيجيات الاقتصادية والمراجعة، كانت ضمن فريق العمل المتابع لاقتصاديات الدول الناشئة فى شرق آسيا، وشغلت منصب نائب مدير مشروع بمركز الإصلاح المؤسسى والقطاع غير الرسمى IRIS فى جامعة ميريلاند – كولدچ بارك بالولايات المتحدة. وتولت «المشاط» عضوية مجلس إدارة الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، البورصة المصرية، والمصرف العربى الدولى، والجمعية الاقتصادية للشرق الأوسط، والمجلس الاستشارى الاستراتيجى لعميد كلية إدارة الأعمال بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، وهى عضو مؤسس فى شبكة مصر للتنمية المتكاملة (النداء)، وعضو سابق ببنك الاستثمار العربي، قامت بالتدريس كأستاذ اقتصاد فى الجامعة الأمريكية بالقاهرة وفى جامعة ميريلاند كولدچ بارك، وزميل باحث فى منتدى البحوث الاقتصادية، ومحاضر فى المعهد المصرفى.
أما وزارة التنمية المحلية التى أطلق عليها البعض «مقبرة الوزراء» بسبب فشل عدد كبير من المسئولين بها، أشار مراقبون إلى أن أقوى المرشحين لها هو المهندس خالد عبدالعزيز، استثمارا لنجاحه الملحوظ منذ توليه وزارة الشباب والرياضة، خلال الفترة الماضية على الصعيدين الشبابى والرياضي، ما جعله من أبرز الوزراء فى الحكومات المتعاقبة التى عمل معها منذ حكومة الدكتور كمال الجنزورى وحتى حكومة المهندس شريف إسماعيل الحالية الأمر الذى جعله عميد وزراء مصر.هذا النجاح جعل وزير الرياضة دائما داخل دائرة الاهتمام، وأصبح من أقوى المرشحين لتولى وزارة التنمية المحلية خلال التعديل الوزارى المرتقب خلال الساعات القليلة المقبلة.
أما حقيبة الرياضة فمن المتوقع أن تؤول للدكتور أشرف صبحي، مساعد وزير الشباب والرياضة السابق.ويعتمد «صبحي» على خبرته الطويلة خلال عمله مساعدا للوزير، بالإضافة لسابق عمله بنادى الزمالك، وهيئة استاد القاهرة، وتمتعه بعلاقات قوية مع موظفى وزارة الرياضة، وهو ما يؤهله لتولى المنصب.
بينما تظهر بعض الأسماء من بعيد لتولى المنصب منهم خالد مرتجى ورانيا علواني، ولكن خبرة أشرف صبحى تزيد من أسهمه فى تولى المهمة.
أما حقيبة وزارة الثقافة فمن المتوقع أن يتم حسمها لصالح نقيب الفنانين التشكيلين الدكتور أحمد نوار الذى رأس الهيئة العامة لقصور الثقافة من قبل. وحصل نوار على بكالوريوس فنون جميلة بالقاهرة، عام ١٩٦٧، ودبلوم الجرافيك من أكاديمية سان فرناندو بمدريد، عام ١٩٧٤، ودبلوم فن التصوير الجدارى من أكاديمية سان فرناندو بمدريد، عام ١٩٧٥.
عمل أستاذ بقسم الجرافيك بكلية الفنون الجميلة بجامعة حلوان، كما عمل أستاذ ورئيس قسم الجرافيك المنتدب بكلية الفنون الجميلة، جامعة المنيا، فى الفترة من عام ١٩٨٣ حتى عام ١٩٨٨، كما عمل كعميد لكلية الفنون الجميلة، جامعة المنيا، ورئيس قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار، فى الفترة من عام ١٩٩٤ حتى عام ١٩٩٩، ورئيس قطاع الفنون التشكيلية بوزارة الثقافة (المركز القومى للفنون التشكيلية سابقًا) منذ ١٢ مايو عام ١٩٨٨.
صدر له: «نوار عين الصقر، وكتاب نهر الفن».
