استنكر المحامي شريف عسكر، مدير حملة المصريين لتأييد الرئيس عبدالفتاح السيسي، للترشح لفترة رئاسة ثانية، دعوة المحامي خالد علي، المرشح الرئاسي المحتمل للانتخابات الرئاسية القادمة، لجمع التوكيلات يوم 25 يناير الجاري، وتقديمها للجنة العليا للانتخابات الرئاسية عبر سلاسل بشرية تنطلق من مقر حملته الانتخابية وصولًا إلى مقر اللجنة.
وقال عسكر، فى تصريحات صحفية: إن دلالة اختيار "علي"، ليوم 25 يناير من الممكن أن تتسبب في تهيج مشاعر بعض المصريين المؤيدين لثورة 25 يناير، لتكون دعوة لإثارة الفوضى في الشارع المصري، أسوًة بما يحدث من أعمال شغب وتخريب بمنشآت عديدة في تونس نتج عنها حرق مركز شرطة وسرقة متاجر، على اعتبار أن تونس كانت أول البلاد العربية التي شهدت ثورة تلتها مصر وكانت أيقونة ثورات الربيع العربي.
وشدد على أن ثورة 25 يناير لكل المصريين ومن غير المقبول اختزالها في مؤيدي "علي"، معتبرًا أن ذلك اختطاف للثورة لجزء دون الكل، وشدد على أن دعوة "علي"، سيئة النية يستتر تحتها تحرك لإثارة الفوضى وأعمال الشغب لتأجيج الشارع المصري تحت مظلة تحميها وهي حملة "مرشح رئاسي".
وحذر عسكر، من احتمالية وجود مخطط يُحاك للبلاد لإحداث بلبلة، مناشدًا جميع المواطنين بعدم الانصياع لدعوة "علي"، وعدم المشاركة فيها لانعدام وضوح ماهيتها الحقيقية التي تخفيها تحت شعار إحياء ذكرى اندلاع ثورة يناير.
يذكر، أن المحامي خالد علي، المرشح الرئاسي المحتمل في الانتخابات الرئاسية المقبلة، قال عبر خطاب إعلان ترشحه للرئاسة: "أدعو أبناء يناير لجمع أكثر من 25 ألف توكيل وأن يكون تسليمهم يوم 25 يناير المقبل في سلسلة بشرية ترفع صور الشهداء والمختفين قسريًا والمعتقلين، سلسلة تبدأ من مقر الحملة وتنتهي حتى مقر الهيئة الوطنية للانتخابات وفي مقدمتها كل أعضاء حملة "مصر مش للبيع".
