قرر ستانيسلاس فافرينكا، المشاركة في بطولة أستراليا المفتوحة للتنس، قبل يومين فقط من انطلاقها.
واعترف اللاعب السويسري (32 عاما) بأنه بعيد تماما عن مستواه، قبل مواجهة الليتواني ريكارداس برانكيس يوم الثلاثاء المقبل.. مؤكدًا أنه مازال متأثرا بإصابته في الركبة.
ويبحث فافرينكا - بطل 2014 - عن لقبه الثاني في ملبورن، لكن دون تطلعات كبيرة.
وقال فافرينكا - في تصريحات اليوم "السبت" - "بالتأكيد شعرت بكثير من القلق لأنني قضيت ثمانية أسابيع متكئا على عكاز، وبدأت أول اختبار بدني عبر المشي فقط".. مضيفا "من الصعب دائما أن تصل إلى هذا المستوى، ثم تتعرض لإصابة، فالمعاناة تكون ذهنية أيضا، وتشعر بالوحدة وبعدم الارتياح، من الصعب شرح هذا، لأن بعض الأشخاص يعتقدون أنك تنعم بحياة رائعة، لا تستدعي الشكوى".
وخلال فترة الإصابة، انفصل فافرينكا، في أكتوبر الماضي، عن مدربه ماجنوس نورمان، الذي ساعده ليصبح من صفوة أبطال اللعبة، وترجع نهاية ارتباطهما لأسباب شخصية، بعد أربع سنوات من التعاون، وهو ما مثل عبئًا إضافيا على اللاعب.
وأوضح فافرينكا، الذي لم يخض مباراة رسمية منذ خروجه من الدور الأول في ويمبلدون، أن فترة الإصابة كانت صعبة جدا، مشيرا إلى أن الخضوع لجراحة يعني الغياب عن اللعب لستة أشهر على الأقل.. موضحا أنه وسط هذه المعاناة يحتاج أي رياضي إلى دعم الأشخاص المقربين، سواءً من الطاقم التدريبي أو من العائلة.
وتابع قائلا "ماجنوس كان مدربي، لكنه كان أقرب من صديق، كان من الصعب معرفة أنه لن يكون هنا للبدء معي من جديد، وكان حزني أكبر من غضبي منه".
