الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

بالصور.. تفاصيل الجلسة الختامية لـ"تخفيض منسوب المياه الجوفية بأسوان"

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال اللواء مجدى حجازى، محافظ أسوان: "ما نراه اليوم يمثل تجسيدًا فعليًا لمصرنا الجديدة" مشيرًا إلى التعاون والتكامل وتشكيل مجموعات عمل من الجهات البحثية والعلمية والحكومية المختلفة لإيجاد حل دائم لمشكلة المياه الجوفية.
جاء ذلك أثناء الجلسة الختامية "لمشروع تخفيض منسوب المياه الجوفية بمدينة أسوان"، بحضور الدكتور أشرف الشيحى وزير التعليم العالى السابق، والدكتور خالد عبدالبارى رئيس جامعة الزقازيق، والدكتور أحمد غلاب رئيس جامعة أسوان، والدكتور علاء عطا عميد كلية الهندسة جامعة الزقازيق، والدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمى، والدكتور صلاح بيومى نائب رئيس الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى، وعدد من أساتذة الجامعات والمتخصصين فى مجال أبحاث المياه الجوفية.
وأكد محافظ أسوان، أهمية المشروع الذى انطلق بمشاركة 6 جهات تمثل المراكز البحثية والعلمية والجامعات والجهات التنفيذية، وهى (محافظة أسوان - كلية الهندسة جامعة الزقازيق - اكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا - جامعة أسوان - المركز القومى لبحوث المياه- الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى).
وأشار إلى أن ما تم إنجازه فى محطة كيما بمراحلها الأولى والثانية والثالثة إنجاز علمى وعملى، حيث تم الانتهاء من مراحل المعالجة الثنائية لكيما (1)،(2) فى 30/3/2017 بقدرة 45 ألف متر مكعب/ يوم، والمعالجة الثلاثية ف31/12/2017 بقدرة 75 ألف متر مكعب / يوم، وعلى التوازى هناك إنجاز فى الأعمال المدنية والميكانيكية والكهربائية لمحطة كيما 3 للانتهاء منها فى زمن قياسى، للحفاظ على المواطن الأسوانى.
ومن جانبه، أكد دكتور صلاح بيومى، نائب رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى، على الأهمية الاستراتيجية لمحافظة أسوان باعتبارها بوابة مصر الجنوبية وتحتضن المخزون الاستراتيجى للمياه بما تمثله بحيرة ناصر والسد العالى، وتعد مدينة أسوان من اقدم المدن المعروفة تاريخيًا على مستوى العالم.
وقال بيومى، إن أسوان جوهرة الجنوب، لما تمثله من أهمية قصوى للسياحة المصرية وتحتل احد المراتب الأولى عالميًا كمقصد للسياح وخاصة في فصل الشتاء، بالإضافة إلى أن لها بعد انسانى كبير لما تحويه من تعدد الثقافات والأديان.
وأوضح أن مدينة أسوان تعانى في الآونة الاخيرة من ظاهرة ارتفاع منسوب المياه الجوفية، وما لها من مشكلات بيئية تعوق خطة التنمية الشاملة في المدينة.
وأشار إلى أن المشروع ثمرة تعاون بين الجهات البحثية ممثلة فى كلية الهندسة جامعة الزقازيق واكاديمية البحث العلمى لدراسة هذه المشكلة وايجاد الحلول المقترحة لها، بمشاركة الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى ومعهد بحوث المياه الجوفية التابع للمركز القومى لبحوث المياه.
وأعلن أن أهداف المشروع تتمثل فى تحديد مصادر وأسباب ارتفاع منسوب المياه الجوفية وتأثيراتها السلبية، والوصول الى الحلول المناسبة لخفض منسوب المياه الجوفية، وعمل خطة للإدارة المتكاملة للموارد المائية بالمنطقة.
وأوضح أن المشروع يعد نموذجًا يحتذى للتعاون بين جهات عدة فى الدولة، وأن منهجية الدراسة قامت على تجميع وتقييم كل البيانات المتاحة، واعداد دراسات المسح البيئى، حفر آبار لمراقبة مناسيب المياه، تحديد مواقع ومناسيب الآبار الاستكشافية، عمل نموذج رياضي لدراسة الاتزان المائي، اقتراح حلول عملية لخفض منسوب المياه.
وأضاف أن ما تم الاتفاق عليه فى مقترح الدراسة المتفق عليه بين الجهات المشاركة فى المشروع، أن يتم المشروع البحثى على ثلاث مراحل: المرحلة الأولى والتى تم الانتهاء منها وتتمثل فى اعداد الدراسة بكافة جوانبها، المرحلة الثانية وهى اعداد المستندات الهندسية والتعاقدية اللازمة لتنفيذ الحلول التى انتهت إليها الدراسة، والمرحلة الثالثة وهى تنفيذ الحلول وتطبيقها.
وأكد على أهمية الانتقال إلى المرحلة الثانية للمشروع حتى يتم استثمار ما تم الوصول إليه من مخرجات بحثية فى المرحلة الأولى.
وقال الدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمى، أن البحث العلمى هو الحل لمجابهة مشكلات المجتمع المصرى، والأكاديمية تتبنى المشروعات القومية ذات الحاجة الملحة كمشروع تخفيض منسوب المياه الجوفية بمدينة أسوان والذى له أضرار صحية وبيئية ملموسة.
وأوضح الدكتور أحمد غلاب، رئيس جامعة أسوان، أن المدينة بتراثها الحضارى والمعمارى عانت من تأثير المياه الجوفية، ونأمل إيجاد حلول غير تقليدية والاستفادة القصوى من المياه الجوفية واستخدامها فى الزراعة.
وفى السياق ذاته، قال الدكتور خالد عبدالبارى، رئيس جامعة الزقازيق، إن المشروع نموذجا للأبحاث التطبيقية التى يجب استخدامها فى حل المشكلات القومية.
وأكد الدكتور أشرف الشيحى، وزير التعليم العالى سابقا، أن المبادرة لحل مشكلة المياه الجوفية أصبحت حاجة ملحة للمواطن الأسوانى، ويمثل المشروع نموذجًا ناجحًا للتعاون بين الباحثين من الجامعات ومراكز البحوث.