الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

"فروانة": 48 أسيرا فلسطينيا مضى على اعتقالهم أكثر من 20 عاما

أسرى  فلسطين
أسرى فلسطين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أفاد رئيس وحدة الدراسات والتوثيق في هيئة شئون السرى والمحررين، وعضو اللجنة المكلفة لإدارة شئون الهيئة في قطاع غزة، عبدالناصر فروانة، بأن قائمة "عمداء الأسرى" وهو مصطلح يُطلقه الفلسطينيون على من مضى على اعتقالهم أكثر من 20 سنة بشكل متواصل، وما زالوا في الأسر، قد ارتفعت إلى (48) أسيرا فلسطينيا.
وقال فروانة: إن من بين هؤلاء الأسرى يوجد (29) أسيرا، يُطلق عليهم "الأسرى القدامى" باعتبارهم أقدم الأسرى في السجون وهم معتقلون منذ ما قبل "اتفاق أوسلو" وقيام السلطة الوطنية في الرابع من مايو 1994، وأن هؤلاء كان من المفترض أن يُفرج عنهم ضمن الدفعة الرابعة في مارس 2014 في إطار التفاهمات الفلسطينية- الإسرائيلية برعاية أمريكية، إلا أن إسرائيل وكعادتها نكثت بالوعود وتنصلت من الاتفاقيات وتراجعت عن إطلاق سراحهم وأبقتهم رهينة في سجونها ومعتقلاتها.
وأضاف: ومن هؤلاء يوجد (25) أسيرا مضى على اعتقالهم ما يزيد على ربع قرن، وهؤلاء يُطلق عليهم "جنرالات الصبر"، وأن من بينهم (11) أسيرًا قد مضى على اعتقالهم أكثر من ثلاثين عاما في سجون الاحتلال، وأُطلق عليهم حديثا "أيقونات الأسرى" وأقدمهم الأسيران "كريم وماهر يونس" المعتقلان منذ (36) عامًا، بالإضافة إلى محمد الطوس، وليد دقة، إبراهيم ورشدي أبو مخ، إبراهيم بيادسة، أحمد أبو جابر، سمير أبو نعمة، محمد عادل داوود، وبشير الخطيب.
وأشار فروانة إلى وجود عشرات آخرين من الأسرى في سجون الاحتلال ممن أمضوا 20 سنة و25 سنة، بل وأكثر من 30 سنة على مرحلتين، وهؤلاء هم من تحرروا في صفقة تبادل الأسرى "وفاء الأحرار" (شاليط) عام2011 وأعيد اعتقالهم، ولعل أبرزهم الأسير "نائل البرغوثي" الذي أمضى ما مجموعة (37) عاما في سجون الاحتلال الإسرائيلي، والأسير المقدسي "علاء البازيان" والذي أمضى ما مجموعه قرابة (35) سنة.
ودعا فروانة جميع المعنيين إلى إبقاء قضية هؤلاء الأسرى على سلم أولوياتهم، ومنحها مزيدا من الاهتمام، وإعطائها مساحة أكبر في وسائل الإعلام المختلفة بما يساهم في تسليط الضوء بشكل دائم على معاناتهم المتفاقمة وما تعرضوا له خلال مسيرة اعتقالهم، وبما يضمن إبقاء قضيتهم حاضرة وحية والعمل الجاد من أجل إغلاق ملفهم وإنهاء معاناتهم.