الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

حماس والجهاد تعلنان عدم المشاركة في اجتماعات المجلس المركزي الفلسطيني

 إسماعيل هنية
إسماعيل هنية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أعلنت حركتا حماس والجهاد الإسلامي عدم مشاركتهما في اجتماع المجلس المركزي التابع لمنظمة التحرير الفلسطينيية المقرر عقده برام الله يومي غد الأحد وبعد غد الاثنين.
وبعث رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية رسالة خطية إلى رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون اعتذر فيها عن عدم حضور الحركة اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني، كما أبلغت حركة الجهاد الاسلامي الزعنون في رسالة منفصلة بعدم مشاركتها في الاجتماعات.
وقال عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" حسام بدران في بيان اليوم، إن الحركة تلقت بإيجابية وتقدير كبيرين دعوة السيد سليم الزعنون لحضور الاجتماع وقامت بدراسته بجدية واهتمام على قاعدة دعم كل جهد يوحد الصف الفلسطيني ويزيد من تلاحم قواه الوطنية بجميع مشاربها في مواجهة المشاريع التي تستهدف قضيته الوطنية.
وأضاف بدران "أن حماس حرصت في تقديرها لموقف مشاركتها في اجتماعات المجلس المركزي على تعزيز العمل الجماعي الوطني الفلسطيني؛ وارتأت أن ذلك يتم من خلال عدة أمور، أولها أن يكون اجتماع المجلس خارج الأرض المحتلة لتتمكن كل القوى والفصائل الفلسطينية من المشاركة في هذه المحطة التاريخية والمهمة، وليتخذ المجلس قراراته بعيدا عن ضغوط الأمر الواقع التي يحاول الاحتلال الصهيوني فرضها عليه لتقويض فرص خروجه بتفاهمات وطنية مؤثرة تعبر عن تطلعات شعبنا وهبّاته المشهودة في انتفاضاته المتعاقبة".
وأكد ضرورة أن يسبق اجتماع المركزي اجتماع للإطار القيادي الموحد (لمنظمة التحرير) يكون بمثابة اجتماع تحضيري تُناقش فيه القضايا التي سيتطرق لها اجتماع المركزي، وكذلك لإظهار الجدية اللازمة في التوجه نحو العمل الوطني المشترك وتوحيد الموقف الفلسطيني.
وشدد على أهمية أن تتم مشاركة الفصائل المختلفة في التحضير للاجتماع وجدول أعماله لتهيئة الظروف لنجاح الاجتماع والخروج بقرارات "ترقى لمستوى اللحظة التاريخية، وتكون قادرة على التصدي للهجمة الأمريكية الصهيونية على قضيتنا وشعبنا".
وقال بدران :"أجرت حماس سلسلة لقاءات معلنة وغير معلنة مع مكونات كل شعبنا، وأجرت مشاورات مع أقطاب فلسطينية عدة، وتدارست معها وجهات النظر حول مشاركتها في لقاءات المركزي؛ وخلصت إلى نتيجة مفادها أن الظروف التي سيعقد المركزي في ظلها لن تمكنه من القيام بمراجعة سياسية شاملة ومسئولة، وستحول دون اتخاذ قرارات ترقى لمستوى طموحات شعبنا واستحقاقات المرحلة، وعليه فقد اتخذنا قرارنا بعدم المشاركة في اجتماع المجلس المركزي في رام الله، وسنرسل لاحقا مذكرة تتضمن موقفنا حول الدور المطلوب من المجلس في هذه المرحلة الحساسة التي تمر بها قضيتنا الفلسطينية".
وختم قائلا إن الحركة "إذ تؤكد حرصها على وحدة شعبنا وتلاحم قواه الحية لتدعو المجتمعين في المجلس المركزي أن يخرجوا بقرارات تنسجم مع تحديات المرحلة، وتتناسب مع الظروف التي يمر بها شعبنا وقضيته الوطنية العادلة".