كشفت مصادر رفيعة المستوى، تفاصيل التعديل الوزاري المرتقب، موضحة أن القرار كان مطروحا قبيل سفر المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء إلى ألمانيا وبالتحديد منذ أن تم دمج التعاون الدولى مع الاستثمار، لكن تأجلت عقب التأكد لحاجة رئيس الوزراء إلى إجراء جراحة فى الخارج، لافتًا إلى أن التغيير سيكون في بعض الحقائب الخدمية.
وتابعت المصادر لـ"البوابة نيوز": "لكن عقب عودة المهندس شريف إسماعيل من الخارج عادت فكرة التغيير الوزاري المحدود مره ثانية، ومن المتوقع أن يتركز على وزارات مثل السياحة والتنمية المحلية خاصة بعد أزمات وزير السياحة فى التعامل مع القطاع السياحى، بالإضافة إلى أن أداء وزارة التنمية المحلية كان محل جدل شديد داخل الحكومة لأنها لم تستطع التواصل مع المحافظين أو تقييم أدائهم".
وعلمت "البوابة نيوز"، أن الموقف لم يتحدد بعد بالنسبة للمهندس شريف إسماعيل، حيث من المقرر أن يعود لممارسة مهامه خلال الأيام القليلة القادمة.