قالت دكتورة ولاء أبو الحجاج استشاري التغذية العلاجية ورئيس الجمعية المصرية لأمراض السمنة ان هناك علاقة طردية بين مرضي السمنة المفرطة وبين أمراض القلب، وأكدت خلال مشاركتها في اليوم العلمي لأمراض السمنة والنحافة، ان هناك أرقام مفزعة لضحايا السمنة في مصر.
وأوضحت، خلال المؤتمر الذي عقد تحت رعاية دكتورة سالي فريد مدير تطوير المشروعات بمؤسسة هياجنت العلمية أنه بحلول عام 2025 سوف يصير البدناء أكثر من 40مليون مواطن وذلك بسبب الآثار الجانبية لأنظمة الرجيم الخاطئة التي تعتمد على التجويع.
وأضافت استشاري التغذية العلاجية ان النظام الغذائي الذي يعتمد على التجويع يؤدي إلى الشعور بالحاجة الي تناول سكريات طوال الوقت مما يؤدي إلى زيادة الوزن وليس انقاصه، لافتة الي ضرورة تجنب اتباع أنظمة دايت مقلدة والمتابعة مع طبيب تغذية يوصف للمريض النظام الغذائي المناسب لجسمه وحالته بما يحقق الهدف الأساسي من انقاص الوزن.
وأشارت دكتورة ولاء، التي تم تكريمها خلال اليوم العلمي، إلى ان أحد العوامل التي يجب اتباعها لمحاربة السمنة هي الاعتماد على المحليات خالية السعرات بشرط ان تكون معتمدة من منظمة الصحة العالمية وخالية من الاسبرتام، وشددت على ضرورة وجود علاقة بين دكتور التغذية وبين مريض السمنة حتى يحدث دعم نفسي له يسانده ويشجعه على التخسيس واتباع حمية غذائية مفيدة لصحته.
حضر المؤتمر دكتور رؤوف رشدي استشاري الصحه الإنجابية.