«يقولون إن للشعر نداهة.. تمر على البيوت وتخطف من لديه الجود فى الحرف والمعنى»، محمد رفعت، ابن مركز أبوتشت بمحافظة قنا، أخذ من الشعر هواية وعشق، منذ أن كان طالبًا فى مرحلته الإعدادية وهو يكتب وصولا إلى الآن، السنة الثالثة بكلية التجارة.
يقول «محمد»: «أحب الشعر جدا وقدوتى عبدالرحمن الأبنودي، فأنا عشقت الشعر الصعيدى منه وأدركت مدى قوته وتأثيره فى المستمعين، فهو يدخل الوجدان بكلمات بسيطة وعميقة، مشيرا إلى أنه كان يستمع دائما منذ صغره «جوابات حراجى القط، والعمة يامنة والخواجة لامبو والسيرة الهلالية».
وأضاف: «كنت أصغر مشترك فى أول مسابقة شاركت بها داخل كلية تجارة، وحصلت فيها على المركز الثاني، وبعد ذلك حصلت على المركز الأول فى مسابقة الشعر على مستوى الجامعة، كما حصلت على المركز الثالث فى مسابقة المواهب فى مجال الأسر بالجامعة، بجانب اختيارى من ضمن الشعراء فى مبادرة المبدعين للجامعات فى معرض القاهرة الدولى للكتاب ٢٠١٧، وإحياء الأمسيات الشعرية فى المعرض بجانب حصولى هذا العام على المركز الأول فى تصفيات الجامعة، والتأهل لمسابقة «إبداع ٦» على مستوى جامعات مصر ممثلا لجامعة جنوب الوادي».
وعن أحلامه قال: «أتمنى أن يخلد شعرى وأكون من كبار الشعراء فى مصر والوطن العربي، وتصل كلماتى إلى قلوب الجميع».
من كلماته: «فى البداية.. انبهرتى بكونى شاعر.. وإنى داعر.. والحروف مبتستحيش.. وإنى غازل توبى سُتره.. من خيوط الشعر خيش.. ف البداية كنتى أول قلب سلم.. لما صاحبتنى البحور.. كنتى أول واحدة فرحت بالقصيدة.. رغم ضعفى ف الصياغة والكسور».
