تُعد مصر من أهم وأجمل البلاد سياحيًا، ولذلك وضعت على قائمة أفضل الوجهات بالنسبة للسائح.
وتقدم "البوابة لايت"، فقرة "اعرف بلدك"، التي تتابع فيها عرض أفضل الأماكن في مصر وفي كل محافظة لتشجيع السياحة الداخلية والخارجية.
محافظة البحر الأحمر:
محافظة البحر الأحمر من المحافظات الساحلية الحدودية لجمهورية مصر العربية وتبلغ مساحتها 130 ألف كم 2 وهذا يمثل 1/8 مساحة الجمهورية وتنحصر هذه المساحة بين خطي عرض (29، 22) ويحدها ساحل البحر الأحمر شرقا بطول حوالي (1080 كم) ويحدها من جهة الغرب محافظات (بنى سويف - المنيا - أسيوط - قنا - أسوان) ومن الشمال محافظتي السويس والجيزة ومن الجنوب جمهورية السودان الشقيقة - وتمتاز المحافظة بالمناخ الدافئ المشمس طوال العام حيث انخفاض نسبة الرطوبة .
الأهمية الاستراتيجية:
ترجع الأهمية الاستراتيجية للمحافظة لامتدادها على ساحل البحر الأحمر وبعمق الصحراء الشرقية حتى وادى النيل مما يشكل أهمية استراتيجية لأمن مصر القومي بصفة خاصة وأمن المنطقة العربية بصفة عامة كما أنها تمثل منفذا للصادرات والواردات لمحافظات الوجه القبلي وميناء بحرى لحجاجها.
الأهمية السياحية:
تعتبر محافظة البحر الأحمر محافظة الأمل لكونها تتمتع بالشمس الساطعة والمناخ المعتدل طوال العام وكذلك الطبيعة الساحرة والرمال الناعمة بالإضافة إلى ما تحويه مياه البحر من أحياء مائية وشعب مرجانية تعتبر بحق ثروة وتتميز مدينة سفاجا بالرمال المشعة التي تعالج أمراض الصدفية والروماتيد كما تتواجد الأعشاب الطبية بأنواعها بجنوب المحافظة.
كما توجد مجموعة من الآثار الفرعونية والرومانية والقبطية والإسلامية كالآتي:
* فرعوني وروماني: منطقة أم الفواخير - وادى الحمامات 235 كم جنوب الغردقة.
* قبطي: دير الأنبا انطونيوس 50 كم شمال الزعفرانة ودير الأنبا بولا 95 كم شمال رأس غارب.
* الإسلامية: ضريح أبو الحسن الشاذلي - وادي حميثرة 150 كم غرب مرسي علم - الطابية الإسلامية بالقصير.
* لكون المحافظة تتمتع بهذا المناخ والمقومات السياحي المتنوعة فقد تعددت أنشطة أنماط السياحة كالآتي:
الرياضات البحرية: تتمثل في السياحة الشاطئية ورياضة الغوص ورياضة الألواح الشراعية وصيد الأسماك ويوجد بالمحافظة 150 مركزا للغطس في كل من الغردقة وسفاجا
السياحة العلاجية: يتميز مناخ البحر الأحمر بالجو النقي الجاف طوال العام والشمس الساطعة وكذلك الإمكانيات العلاجية التي وهبها الله لهذة المنطقة من الرمال السوداء والمياه الدافئة وأشعة الشمس وخاصة منطقة سفاجا حيث أجريت الأبحاث العلمية التي أثبتت فاعليتها في بعض الأمراض.
السياحة الترفيهية: هناك جزر الجفتون وشدوان منطقة جزر أبو منقار الغنية بأشجار المنجروف ومنطقة دشة الضبعة وجزيرة سفاجا وجزيرة يوتوبيا وجزيرة أم الجرسان وجزيرة الزبرجد ولأخوين.
السياحة التاريخية: يرجع تاريخ المحافظة إلى العصر الفرعوني التي تتمثل آثارها في منطقة أم الفواخير في وادي الحمامات (طريق إدفو مرسى علم) ويرجع إلى العصور البطلمية الرومانية آثارها الباقية في جيل أبو دخان وكذا العصور الإسلامية والشاهد عليها قلعة قديمة يرجع تاريخها إلى العصر العثماني.
السياحة الدينية: في العصر المسيحي كانت الصحراء الشرقية ملجأ للرهبان فكانت أقدم الأديرة وأهمها دير الأنبا أنطونيويوس ودير الأنبا بولا أما الأثر الإسلامي فهو ضريح الشيخ أبو الحسن الشاذلي في وادي حميثرة.
سياحة السفارى والمغامرات: ينتشر هذا النمط السياحي بالمحافظة حيث تتمتع بمجموعة هائلة من السلاسل الجبلية التي تصلح لممارسة رياضة تسلق الجبال بالإضافة إلى وجود العديد من الوديان التي تصلح لممارسة رياضة ركوب الخيل والجمال وتوجد العديد من الضروب والمدقات التي تساعد على ممارسة رياضة سباق السيارات والدراجات البخارية رالى الفراعنة.
المحميات الطبيعية فى محافظة البحر الأحمر:
غابات المانجروف الساحلية وجزر البحر الأحمر:
توجد بالمنطقة الواقعة في المياه الإقليمية المصرية بالبحر الأحمر والمحصورة بين خطى عرض 27 و22 شمالا وخطى طول 33 و37 شرقا وبمسافة 1 كم في المحيط المائي حول الجزء اليابس من كل جزيرة من جزر (وادي الجمال، مكوع، الزبرجد، السيال، روابك).
* الجزر الموجودة بالبحر الأحمر:
(جزيرة جفتون الكبرى – جزيرة جفتون الصغير – جزيرة أبو رمانى – جزيرة أبومنقار – جزر ام جاويش 2 جزيرة - 9جزيره سهل حشيش – جزيرة سعدان – جزيرة أم الجرسان – جزيرة توبيا – جزيرة سفاجا – جزيرة وادي الجمال – جزر قلعان (جزيرة سيول، جزيرة شواريت) جزيرة محا بيس – جزيرة مكوع – جزيرة مريار – جزر سيال 3 جزر– جزيرة روابيل – جزيرة الدبيا - جزيرة كولالا- جزيرة حلايب الكبيرة – جزيرة الأخوين- جزيرة أبو الكيزان (شعب دايدالوس) (جزيرة الزبرجد).
1- محمية علبة:
تم إنشاء المحمية بقرار رئيس مجلس الوزراء رقم 450 لسنة1986 والمعدل بالقرار رقم 642 لسنة 1995. وتشمل ثلاث مناطق رئيسية وهى: -
* منطقة ابرق:
وتشمل المنطقة المحصورة بين خطى طول 30 و34 شرقا حتى خط عمق 100 متر داخل البحر الأحمر شرقا وبين خطى عرض 23 و23.5 جنوبا وتتميز باحتوائها على العديد من الوديان والسهول والهضاب والجبال والتى تعتبر بيئات ومواطن للعديد من الحيوانات البرية (النعام، الماعز الجبلى، الحمار البرى، الغزال المصري، القط البرى، الوبر، القنفذ، الورل الصحراوي، الأرنب البرى، وأنواع من النسور والعقبان والصقور، الرضمه المصرية، الحبارى، الحجل، القطاء).
كما تنتشر بها نباتات برية (السمر، السلم، السبال، الهجليج، الحرجل، السناقلى، العمر شمر، المرخ، الشنان، الحنطل).
* منطقة الدئيب:
تشمل المنطقة المحصورة بين خطى طول 35 غربا و36 شرقا وبين خطى عرض 23 شمالا حتى خط عرض 23 جنوبا نظرا لكثافة النباتات البحرية بسهولة ووديانه فإنها تعتبر موطنا للعديد من الحيوانات البرية سالفة الذكر إلا انه في هذه المنطقة تزداد كثافة الحيوانات نسبيا.
* منطقة جبل علبة:
تشمل المنطقة المحصورة بين خط طول 36 شرقا حتى خط عمق 100 متر داخل البحر الاحمر وبين خطى عرض 45 و33 شمالا وتتميز هذه المنطقة بوجود جبل علبة الذى يبلغ ارتفاعه 1400 م فوق سطح البحر مما يجعل للمنطقة اهمية قصوى كبيئات جبلية تحتوى على غابات ونباتات برية نادرة (ام بيت، والاراك) وتضم المحمية بيئات سهلية تحتوى على اشجار (السنط، الهليج) وانواع كبيرة متباقية من الحيوانات والطيور والزواحف البرية.
2- محمية وادي الجمال:
تحمل محمية وادي الجمال تاريخا إنسانيا عريقا علاوة على تنوعها البيولوجي الجميل منذ أن سكنها البدو من آلاف السنين مرورا بالرومان الذين عاشوا فيها وأسسوا مناجم للمعادن بها – وعلى امتداد السنوات والعصور كان ندرة المطر في وادي الجمال والتصارع للإنسان بين عناصر الطبيعة هو ما يميز هذا الوادي الجميل والذي يظهر بوضوح في شكل وديان وحوائط صخرية شديدة الانحدار.
ووادي الجمال تبلغ مساحتها 6855 كيلو مترا مربعا وأنشأت بقرار رقم 143 لسنة 2003 – وهى على الرغم من أنها منطقة جافة إلا أنها تعد جزءا من أكبر خزان مياه في جنوب البحر الأحمر.
3- محمية الجزر الشمالية بالبحر الأحمر:
أعلنت بقرار رئيس مجلس الوزراء رقم 1618 لسنة 2006 بمساحة 1991كم.
