تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
أكد الكاتب الروائي خليل الجيزاوي أن الجوائز الأدبية تُمثل حَافزًا مُهمًا في مسيرة القاص والروائي والشاعر في جميع مراحل حياته العمرية، لاستكمال المشروع الأدبي الطموح لكل كاتب، ومن هنا تأتي أهمية الجائزة الأدبية التي تحمل اسم علمًا من أعلام الرواية العربية في مجال القصة القصيرة والرواية والنقد الأدبي، وهي جائزة إحسان عبد القدوس؛ لتضيف حراكًا ثقافيًا ودفعةً مُهمةً في مسيرة الكاتب الذي يفوز بها.
وأوضح الجيزاوي في تصريحات خاصة لـ «البوابة نيوز» أن هناك جوائز أدبية لشباب الأدباء وجوائز في منتصف العمر، وجوائز على المنجز الأدبي للأدباء والشعراء والنقاد، قائلا: "تأتي جائزة الكاتب الكبير إحسان عبد القدوس في تقديري دفعةً مُهمةً لمن يفوز بها؛ لأن إحسان عبد القدوس اسم كبير في عالم الرواية والسياسة معًا، لأن خاض معركة شهيرة ضد الأسلحة الفاسدة في معركة 1948 وضد القصر الملكي وتجار الأسلحة الذين تاجروا بدماء أبناء مصر المحروسة".
وتابع الجيزاوي: "نجح عبد القدوس في حربه ضد تجار الفساد، ونجح كذلك في رصد الكثير من الإشكاليات السياسية والاجتماعية والاقتصادية في رواياته، خاصةً بعد تحويل معظم هذه الروايات إلى أفلام سينمائية".
وأشار إلى أن إحسان عبد القدوس يعتبر من أكثر الكُتاب المصريّين الذين تمّ تحويل أعمالهم الروائيّة إلى أفلامٍ، إذ تحوّلت 49 رواية من رواياته إلى نصوص أفلام، فضلًا عن تحوّل روايات أخرى إلى مسلسلاتٍ تلفزيونيّة وإذاعيّة، وأخرج المخرج حسين كمال وحده تسعة أفلام عن روايات إحسان عبد القدوس، وكان أوّلها فيلم أبي فوق الشجرة، وفيلم إمبراطورية ميم، وفيلم بعيدًا عن الأرض، وفيلم أرجوك أعطني هذا الدواء، وفيلم يا عزيزي كلنا لصوص، وفيلم العذراء والشعر الأبيض، وفيلم أنا حرة، وفيلم أيام في الحلال، وفيلم في بيتنا رجل.