الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

نشاط أسبوع رئاسي.. السيسي يحتفل بعيد الميلاد من الكاتدرائية الجديدة بالعاصمة الإدارية..يفتتح عددًا من المشروعات التنموية.. ويبحث التعاون مع ملك الأردن ورئيس إريتريا

الرئيس عبد الفتاح
الرئيس عبد الفتاح السيسي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
شهد الأسبوع المنقضي نشاطا رئاسيا ملحوظا، حيث عقد الرئيس عبدالفتاح السيسي عددا من الاجتماعات واللقاءات والزيارات، حيث التقي السيسي الدكتور عصام بن سعيد وزير الخدمة المدنية، عضو مجلس الوزراء السعودي، بحضور سفير المملكة العربية السعودية بالقاهرة.
ورحب الرئيس بالوزير السعودي، وطلب نقل تحياته إلى خادم الحرمين الشريفين، مؤكدًا خصوصية العلاقات المصرية السعودية، وما تتسم به من طابع استراتيجي.
كما أشار الرئيس إلى تطلع مصر لمواصلة تطوير آفاق التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، بما يسهم في تدعيم التضامن وتعزيز العمل العربي المشترك، لا سيما في ضوء دقة المرحلة التي يمر بها الوطن العربي والتحديات المختلفة التي تواجه المنطقة.
ونقل عصام بن سعيد للرئيس تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، والأمير محمد بن سلمان ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء السعودي.
وأشار الوزير السعودي إلى قوة العلاقات التاريخية التي تجمع بين البلدين والشعبين الشقيقين، معربًا عن حرص المملكة العربية السعودية على تعزيز مختلف أطر التعاون الثنائي على كل الأصعدة، فضلًا عن مواصلة التشاور والتنسيق المكثف مع مصر إزاء القضايا الإقليمية المختلفة وسبل التصدي للتحديات التي تواجه الأمتين العربية والإسلامية، بما يحقق مصالح شعوبها.
يحتفل بعيد الميلاد من الكاتدرائية الجديدة بالعاصمة الإدارية
وزار الرئيس السيسي مقر كاتدرائية "ميلاد المسيح" في العاصمة الإدارية للمشاركة في الاحتفال بعيد الميلاد، وتهنئة البابا تواضروس الثانى، بطريرك الكرازة المرقسية والمسيحيين بعيد الميلاد.
وصافح الرئيس السيسي البابا وكبار رجال الكنيسة والقيادات الدينية المسيحية.
وأعرب السيسي عن أطيب تمنياته لقداسة البابا ولجميع الأخوة المسيحيين بالصحة والسعادة ولوطننا الغالي بدوام التقدم والازدهار مؤكدا تماسك النسيج الوطني بين أبناء هذا البلد العظيم بمسلميه ومسيحييه.
كما شدد الرئيس على أن روابط الأخوة والمحبة التي تجمع بين أبناء شعبنا العريق أقوى وأوثق من أي قوى داخلية أو خارجية تريد أن تعرقل مسيرة العطاء والإنجازات التي تشهدها مصر خلال السنوات الماضية.
يفتتح عددا من المشروعات التنموية
وزار الرئيس السيسي، مدينة العاشر من رمضان لافتتاح عدد من المشروعات التنموية الكبرى، بحضور الدكتور مصطفى مدبولي القائم بأعمال رئيس مجلس الوزراء ووزير الإسكان، والمهندس إبراهيم محلب مساعد رئيس الجمهورية للمشروعات القومية والإستراتيجية، وعدد من الوزراء وكبار المسئولين.
استمع الرئيس إلى عرض كل من الدكتور مصطفى مدبولي القائم بأعمال رئيس مجلس الوزراء ووزير الإسكان، وطارق قابيل وزير التجارة والصناعة، ومحمد عرفان رئيس هيئة الرقابة الإدارية، واللواء عصام الخولي مدير إدارة المشروعات الكبرى للقوات المسلحة، بشأن ما تحقق خلال الأعوام الثلاثة الأخيرة من مشروعات تنموية متنوعة، خاصةً في مجالات الإسكان والمرافق والتنمية العمرانية بما يعكس المساعي الدءوبة لمختلف مؤسسات الدولة لتنفيذ المشروعات المستهدفة بحيث تضمن أساسًا راسخًا لتنمية الدولة، ولتكون الصناعة إحدى الركائز لتحقيق أهداف رؤية 2030 لتصبح مصر من أكبر 30 اقتصادًا في العالم، وذلك من خلال إرساء أسس ودعائم التنمية المستدامة لخلق اقتصاد قادر على المنافسة، وزيادة معدل النمو الصناعي ليصل إلى 8 %، وزيادة مساهمة الإنتاج الصناعي من إجمالي الدخل القومي ليصل إلى 21% بحلول 2020، فضلًا عن خفض عجز الميزان التجاري بنسبة 50 %، وتوفير فرص عمل من خلال زيادة مشاركة القطاع الخاص والمشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر.
وتم استعراض الاستثمارات في المشروعات الخاصة بقطاع التنمية العمرانية منذ منتصف عام 2014 وحتى الآن، والتي بلغت تكلفتها نحو 400 مليار جنيه.
وأكد الرئيس استعداد الدولة للمساهمة في إنشاء 4 آلاف مصنع للصناعات الصغيرة ومتناهية الصغر خلال عام على الأكثر، مشيرًا إلى أهمية الانتهاء من تلك المصانع لتوفير أكثر من 40 ألف فرصة عمل للشباب، كما أعرب سيادته عن أهمية مساعدة المصانع المتعثرة لتعود للعمل والإنتاج.
وأعطى الرئيس إشارة الافتتاح عبر الفيديو كونفرانس لمشروع الإسكان الاجتماعي بمدينة العاشر من رمضان، ومشروع محطة تنقية مياه الشرب بالقاهرة الجديدة، وكذا مشروع كوبري الفنجري الجنوبي، فضلًا عن مشروع إسكان دار مصر بمدينة السادس من أكتوبر.
وأكد الرئيس في هذا الإطار على ضرورة وصول كافة المرافق إلى مشروعات الإسكان الاجتماعي وتوفيرها للمستفيدين من تلك المشروعات وقبل استلام الوحدات، لافتًا إلى أن الدولة عملت على تنفيذ مشروعات الإسكان الاجتماعي التي يزيد عدد الوحدات السكنية فيها عن المليون وحدة، وذلك بأسرع المعدلات بهدف تقليل النفقات التي تتزايد بمرور الوقت ولتخفيف الأعباء والتكلفة.
وأشار إلى أن مشروعات محطات المعالجة والتنقية تأتي في إطار أكبر مشروع من نوعه في تاريخ مصر تتعدى تكلفته 70 مليار جنيه لتحلية المياه ومعالجة مياه الصرف، بما يحقق مصلحة مباشرة للمواطنين وللأجيال القادمة، حيث لن تسمح الدولة بحدوث مشكلة مياه في مصر، في حين تحرص على تحقيق الاستفادة القصوى من حصتها من المياه، فضلًا عن الحفاظ على صحة المواطن المصري.
واستمع السيسي إلى عرض كل من الدكتور هشام عرفات وزير النقل واللواء حسن عبد الشافي مدير إدارة المهندسين العسكريين للقوات المسلحة، بشأن مختلف المشروعات الجاري تنفيذها في إطار المشروع القومي لتطوير شبكة الطرق والكباري، فضلًا عن تطوير السكك الحديدية، إذ تمت الإشارة إلى أنه تم تطوير شبكة الطرق والكباري منذ منتصف عام 2014 باستثمارات بلغت 22.5 مليار جنيه، ويجرى حاليًا تنفيذ مشروعات باستثمارات تبلغ قيمتها نحو 32 مليار جنيه، كما تم عرض الجهود الجارية لتطوير مرفق السكك الحديدية، والتي تشمل إدخال عربات جديدة مكيفة إلى الخدمة، وشراء الجرارات الجديدة، وكذلك أعمال التجديدات والصيانة الجارية للبنية التحتية لمرفق السكك الحديدية، بما في ذلك الإشارات والمزلقانات، حيث تم تأكيد العزم على تحقيق نقلة نوعية بالخدمة التي يقدمها المرفق ليشعر بها المواطنون.
وردا على استفسار الرئيس أوضح وزير النقل أن إجمالي إيرادات مرفق السكك الحديدية تصل إلى نحو 2.3 مليار جنيه، في حين تُقدّر المصروفات بنحو 5.5 مليارات جنيه، منوهًا إلى أن تكلفة أعمال تطوير المرفق ستصل بحلول عام 2022 إلى نحو 52 مليار جنيه، موضحًا أن مديونية مرفق السكك الحديدية تزيد على 40 مليار جنيه، وهو الأمر الذي يستلزم إجراء تعديلات في رسوم الخدمة، وأوضح الرئيس أن التعديل ليس لتحقيق الربح من قبل هذا المرفق الحيوي، بل بهدف تسديد مديونيته المرتفعة، وكذلك توفير التمويل الضروري للصيانة والتشغيل على نحو يضمن استمرار جودة الخدمة وتحقيق أعلى درجات الأمان والسلامة، موجهًا بضرورة أن يقابل رفع رسوم الخدمة الارتقاء بجودتها بشكل ملموس.
ووجه السيسي بقيام هيئة الرقابة الإدارية بإعداد تقرير متكامل عن هذا الموضوع للعرض عليه، كما وجه الرئيس بسرعة الانتهاء من أعمال تطوير الوصلة الشرقية لطريق أسيوط سوهاج والبالغ طولها 145 كيلومترا، خاصة أن هذا الطريق يعد من أعلى نسب حوادث الطرق في مصر، وذلك للحفاظ على أرواح المواطنين وسلامتهم، كما وجه الرئيس بزيادة عدد الحارات المرورية في مدخل طريق القاهرة السويس لتخفيف التكدس المروري.
ووجه الرئيس أيضًا بإنهاء المشكلات المتعلقة بنزع الملكية للأراضي اللازمة لتنفيذ 700 متر من محور طما على النيل خلال الشهر الحالي، كما طالب الرئيس بإعادة الأمور إلى ما كانت عليه قبل استلام مشروع طريق «شبرا – بنها» ومختلف مشروعات الطرق والكباري، خاصةً بالنسبة للأراضي التي تقع على جانبي الطريق، بما يساهم في الحفاظ على مصالح المواطنين والحيلولة دون تضررهم.
وأعطى السيسي إشارة افتتاح طريق «شبرا – بنها» الحر بطول 40 كم عبر الفيديو كونفرانس، وكذا الكوبري المؤدي إلى العاصمة الإدارية الجديدة، ومشروع تطوير وتوسعة طريق «القاهرة - العين السخنة»، ومشروع كوبري مطار سفنكس الدولي على طريق «القاهرة – الإسكندرية الصحراوي».
زار الرئيس عقب ذلك مصنع شركة «إل جي» للإلكترونيات، إذ كان في استقباله رئيس المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا وعدد من كبار المسئولين بالشركة، واستمع الرئيس إلى شرح عن الشركة ومصنعها بالعاشر من رمضان وسعي الشركة لتحسين جودة الإنتاج المحلي وزيادة حجمه لصالح التصدير تحت شعار «صنع في مصر»، مع التأكيد على تطلع الشركة لتعزيز التعاون مع الحكومة المصرية بما يساهم في زيادة الاستثمارات الأجنبية في مصر.
يبحث القضية الفلسطينية في اتصال هاتفي مع ملك الأردن
وتلقى الرئيس السيسي اتصالًا هاتفيًا من الملك عبد الله الثاني بن الحسين عاهل المملكة الأردنية الهاشمية.
وتناول الاتصال أوجه التعاون الثنائي في المجالات المختلفة، وسبل تدعيم العلاقات المتميزة التي تجمع بين الشعبين والبلدين الشقيقين.
كما تم خلال الاتصال استعراض آخر المستجدات المتعلقة بعدد من القضايا الإقليمية وعلى رأسها القضية الفلسطينية، فضلًا عن بحث سبل التصدي للتحديات المختلفة التي تواجه الأمة العربية في الوقت الراهن.
واتفق الزعيمان على الاستمرار في التشاور المكثف بين الجانبين، وتنسيق الجهود المشتركة لما فيه صالح البلدين الشقيقين والأمة العربية بأسرها.
يعقد جلسة مباحثات مع رئيس إريتريا بالاتحادية.
والتقى الرئيس السيسي، بقصر الاتحادية الرئيس أسياس أفورقي رئيس دولة إريتريا، حيث أقيمت مراسم الاستقبال الرسمي، وتم استعراض حرس الشرف وعزف السلامين الوطنيين.
ورحب الرئيس في بداية المباحثات بالرئيس أفورقي، مؤكدًا اهتمام مصر بترسيخ التعاون الإستراتيجي مع إريتريا في شتى المجالات، وإرساء شراكة مستدامة بين البلدين، وذلك في ضوء العلاقات التاريخية المتميزة التي تجمع بينهما.
كما أكد الرئيس أهمية المضي قدمًا في تنفيذ مشروعات التعاون بالقطاعات المختلفة، ومنها الزراعة والكهرباء والصحة والتجارة، وكذا في قطاع الثروة الحيوانية والسمكية التي تمتاز بها إريتريا، فضلًا عن مواصلة برامج الدعم الفني المقدمة من خلال الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية.
وأشار الرئيس إلى التعاون القائم بين البلدين في إطار المحافل والمنظمات الدولية، لافتًا إلى أهمية زيادة التنسيق والتشاور بين الجانبين إزاء الأوضاع والقضايا المتعلقة بالمنطقة في إطار العمل على إحلال السلام والاستقرار والتصدي للتحديات المشتركة، وفي مقدمتها خطر الإرهاب.
وأكد الرئيس الإريتري اعتزاز بلاده بما يربطها بمصر من علاقات تاريخية ممتدة وتعاون إستراتيجي، مشيدًا بدور مصر الريادي بالمنطقة وحرصها على تحقيق التنمية والأمن والاستقرار بالقارة الأفريقية.
كما أكد الرئيس أفورقي تطلع إريتريا لتكثيف التعاون الثنائي مع مصر في مختلف المجالات بما يحقق مصلحة الشعبين الشقيقين، والعمل على تفعيل المشروعات المشتركة بين البلدين بالقطاعات المتنوعة.
وأعرب الرئيس الإريتري عن تقدير بلاده لما تقدمه مصر من دعم فني وبرامج لبناء القدرات، فضلًا عن التعاون القائم في إطار المحافل الدولية، مشيرًا إلى ما يعكسه ذلك من عمق العلاقات بين الجانبين.
كما أكد الرئيس أفورقي حرص إريتريا على تكثيف التشاور والتنسيق مع مصر حول مختلف القضايا والتطورات الإقليمية والدولية والعمل على مواجهة التحديات القائمة.
كما تطرقت المباحثات إلى سبل تعزيز العلاقات المصرية الإريترية في مختلف المجالات التنموية والأمنية، حيث تم الاتفاق على تبادل زيارات الوفود بهدف تفعيل أطر التعاون القائمة وتنفيذ المشروعات المشتركة.
كما شهد اللقاء تباحثًا حول المستجدات والتطورات الإقليمية، حيث اتفق الجانبان على الاستمرار في التنسيق المكثف بينهما إزاء كافة الموضوعات المتعلقة بالوضع الإقليمي الراهن سعيًا لتدعيم الأمن والاستقرار بالمنطقة، خاصةً في ضوء أهمية منطقة القرن الأفريقي ودور إريتريا بها وما لذلك من انعكاسات على أمن البحر الأحمر ومنطقة باب المندب.
يلتقي مسئولي شركة "كاتربيلر" العالمية بحضور وزير النقل
والتقى الرئيس السيسي، جيم إمبليبي، المدير التنفيذي لشركة "كاتربيلر" العالمية، وذلك بحضور الدكتور هشام عرفات وزير النقل، بالإضافة إلى عدد من مسئولي الشركة.
وأكد الرئيس خلال اللقاء انفتاح مصر على التعاون مع كافة الشركات العالمية، والعمل معها في مختلف المجالات، مشيرًا إلى ما تتمتع به شركة "كاتربيلر" من سمعة دولية وخبرة ممتدة في السوق المصرية.
وأكد الرئيس حرص الدولة على التعاون مع الشركة بهدف مساهمتها في المشروعات التنموية العملاقة التي تنفذها مصر حاليًا، خاصةً في مجال السكك الحديدية وتطويرها لما لدى الشركة من خبرات كبيرة في هذا الخصوص، وكذلك في قطاع البناء والتشييد.
واستعرض الرئيس المشروعات التنموية العديدة والعملاقة الجاري تنفيذها في كافة المجالات، وكذا الاجراءات التشريعية والإدارية التي تتخذها الحكومة من أجل توفير مناخ جاذب للاستثمار، مؤكدًا الاهتمام الذي توليه الحكومة لتذليل كافة العقبات أمام المستثمرين وجذب مزيد من الاستثمارات بمختلف القطاعات.
يستعرض مؤشرات الأداء المالي في النصف الأول من العام الجاري
وعقد الرئيس السيسي، بمقر رئاسة الجمهورية في مصر الجديدة اجتماعا مع الدكتور مصطفى مدبولي القائم بأعمال رئيس مجلس الوزراء ووزير الإسكان، وعمرو الجارحي وزير المالية.
وتم خلال الاجتماع استعراض مؤشرات الأداء المالي للنصف الأول من العام المالي 2017/ 2018 الممتد خلال الفترة من شهري يوليو حتى ديسمبر 2017.
ووجه الرئيس خلال الاجتماع بمواصلة متابعة المؤشرات المالية والاقتصادية المختلفة وتقييم إجراءات الإصلاح الاقتصادي بشكل دوري لضمان تحقيق المستهدفات المالية والنتائج المرجوة.
وأكد الرئيس الاستمرار في جهود معالجة الاختلالات الهيكلية التي ظل يعاني منها الاقتصاد المصري لعقود، مشيرًا إلى ضرورة أن تنعكس النتائج المالية والاقتصادية الإيجابية على الظروف المعيشية للمواطنين، ولاسيما من خلال مواصلة العمل على تحسين وتطوير الخدمات المقدمة لهم بشتى القطاعات.
يبحث جهود الجيش والشرطة للقضاء علي الإرهاب
كما عقد الرئيس السيسي القائد الأعلى للقوات المسلحة اجتماعًا بمقر وزارة الدفاع مع وزيري الدفاع، والداخلية، ورئيس المخابرات العامة، وعدد من قيادات القوات المسلحة والشرطة، وتناول الاجتماع آخر المستجدات والتطورات الأمنية على مختلف الاتجاهات والمحاور الاستراتيجية.
واطلع الرئيس على الإجراءات التي تقوم بها القوات المسلحة والشرطة للقضاء على العناصر والبؤر الإرهابية في جميع الاتجاهات، مشددًا على ضرورة توفير المناخ الآمن والمستقر لسرعة تنفيذ المشروعات التنموية على مستوى الجمهورية.