أكد أن حالته الصحية أصبحت مستقرة بشكل كبير، وأنه بدأ مرحلة العلاج الطبيعي، مشيرًا إلى أن بعض المغرضين شككوا فى حقيقة أزمته المرضية الأخيرة التى خرج منها بسلام، ووصل بهم الأمر أنهم وصفوه بـ «المدعي».
وأضاف أن الرئيس عبدالفتاح السيسي والفريق صدقي صبحي كانا يسألان عنه دائمًا للاطمئنان على حالته.
وفي حواره مع «البوابة نيوز» كشف «إيمان البحر درويش»، أن الدكتور عبدالرحيم علي النائب البرلماني ورئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير مؤسسة «البوابة نيوز» كان يتابع حالته الصحية لحظة بلحظة، كما أن الفنان حميد الشاعري هو أكثر نجم كان يتابع حالته، فيما قام الفنان محمد الحلو بزيارته أثناء وجوده بمستشفى لوران بالإسكندرية.
وشدد على أن نقابة الموسيقيين تحاول الركوب على موجة مرضه بشتى الطرق.. إلى نص الحوار
■ في البداية.. جمهورك يريد الاطمئنان على حالتك الصحية؟
- أحمد الله كثيرًا على استقرار حالتي الصحية بشكل كبير، حيث بدأت مؤخرًا في مرحلة العلاج الطبيعي بمنزلي، ودعني أؤكد أنني استقبلت شائعة وفاتي التي انطلقت منذ ساعات قليلة باستياء شديد، خاصة أنني علمت أن المطربة ليلى غفران هي التي أشاعت هذا الخبر، لكنني أعود وأقول، إنه ما زال في العمر بقية، وخروجي من أزمتي المرضية الأخيرة كان بفضل الله سبحانه وتعالى أولًا، ثم بفضل دعوات كل من يحب إيمان البحر درويش.
■ ولكن هناك من أشاع أنك تدعي المرض بغرض كسب تعاطف الناس؟
هؤلاء المغرضين أقول جملة شعرية من إحدى قصائد الرائع جمال بخيت: «دين أبوهم اسمه إيه؟»، ودعني أروي لك ما حدث منذ بداية هذه الأزمة حسبما علمت وتأكدت من المقربين مني بعد أن كتب الله لي السلامة، فقد بدأت الحكاية حينما أصبت بنزيف في المخ جراء أفعالهم السخيفة، وتم نقلى لأحد المستشفيات بمدينة الإسكندرية.
وفي هذا التوقيت أشاعوا زورًا وبهتانًا أنني أدعى المرض لكسب تعاطف الناس، بالرغم من أنني في لحظات الإفاقة كنت قد طلبت من أبنائي عدم نشر أي تصريحات تفيد بمكان تواجدي حتى لا يفسر هؤلاء المغرضون الأمر بشكل سيئ، وكأنني كنت أقرأ ما سيحدث.
وبعد أن تأكد الجميع أنني بالفعل أعاني من أزمة صحية شديدة فوجئت أيضًا بهؤلاء المغرضين يحاولون المتاجرة بمرضي، بعد أن نشروا أخبارًا تفيد بأن نقابة الموسيقيين تطلب من الرئيس عبدالفتاح السيسي علاجي على نفقة الدولة، وحسبوا أنهم بذلك سوف يركبون على موجة مرضى، فكيف يطالبون بعلاجي وأنا حسب وصفهم لي عضو منتسب بالنقابة؟!
وخرجت عبر موقع «البوابة نيوز» الذي أثق في حياديته الكاملة، وصرحت بأن الرئيس عبدالفتاح السيسي يطمئن على حالتي بصفة يومية، وكذلك الحال بالنسبة للفريق صدقي صبحي وزير الدفاع، فهما ليسا بحاجة لمن ينبههما على السؤال عن أبناء مصر المخلصين، ووقتها قطعت الطريق أمام المشككين في مرضى مرة أخرى.
وخلال رحلة مرضى الأخيرة قامت ابنتى بنشر صورة لي من داخل المستشفى ردًا على المشككين، فأشاعوا أن الصورة غير واضحة وأنها ليست لـ«إيمان البحر درويش»، وحينما نشرت صورة أخرى قالوا إنني أصر على المتاجرة بمرضى، وحينما خرجت وتحدثت عبر «البوابة» وبعدها لإحدى القنوات الفضائية خرجوا وأشاعوا في اليوم التالي خبر وفاتي، لهم أقول «ابعدوا عني فقد تركت كل شيء وتنازلت عن حقوق كثيرة لي.
■ ولكن هناك من أفاد بأن نقابة الموسيقيين تسعى لدفع نفقات علاجك؟
- أتعجب مما يشاع في ذلك الأمر، خاصة أنني حينما كنت في مستشفى لوران بالإسكندرية لم يعرف أحد مكاني، ولم يسع أحد لذلك، كما أن هذا المستشفى خاص، وقمت بسداد فواتير علاجي كاملة، وبعدها انتقلت للقاهرة وبدأت مرحلة العلاج الطبيعي.
■ ومن أكثر الشخصيات التي حرصت على السؤال عنك في أزمتك الأخيرة؟
- أشكر الدكتور عبدالرحيم علي النائب المحترم ورئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير البوابة على سؤاله الدائم عني، كما أن النجم حميد الشاعري هو أكثر فنان سأل عني وبكى بشدة حينما خرجت شائعة وفاتي وتحدث معي متعجبًا مما يحدث معي من قبل المغرضين، وكذلك الحال بالنسبة للفنان عزت أبوعوف، الذي كان دائم السؤال عني، وأيضًا قام الفنان محمد الحلو بزيارتي أثناء تواجدي بالمستشفى بمدينة الإسكندرية، حسبما أكدت لي ابنتي، وشاهد حالتي عن قرب، وبالرغم من أنني وقتها كنت في العناية المركزة ومن يزورني يراني فقط، إلا أن الحلو لم ينقل ما شاهده للنقابة وهذا ما جعلني أحزن بشدة، خاصة أن الحلو صديقي، فكان عليه أن ينقل حقيقة مرضى لمن حاول التشكيك وقتها.
وأضاف أن الرئيس عبدالفتاح السيسي والفريق صدقي صبحي كانا يسألان عنه دائمًا للاطمئنان على حالته.
وفي حواره مع «البوابة نيوز» كشف «إيمان البحر درويش»، أن الدكتور عبدالرحيم علي النائب البرلماني ورئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير مؤسسة «البوابة نيوز» كان يتابع حالته الصحية لحظة بلحظة، كما أن الفنان حميد الشاعري هو أكثر نجم كان يتابع حالته، فيما قام الفنان محمد الحلو بزيارته أثناء وجوده بمستشفى لوران بالإسكندرية.
وشدد على أن نقابة الموسيقيين تحاول الركوب على موجة مرضه بشتى الطرق.. إلى نص الحوار
■ في البداية.. جمهورك يريد الاطمئنان على حالتك الصحية؟
- أحمد الله كثيرًا على استقرار حالتي الصحية بشكل كبير، حيث بدأت مؤخرًا في مرحلة العلاج الطبيعي بمنزلي، ودعني أؤكد أنني استقبلت شائعة وفاتي التي انطلقت منذ ساعات قليلة باستياء شديد، خاصة أنني علمت أن المطربة ليلى غفران هي التي أشاعت هذا الخبر، لكنني أعود وأقول، إنه ما زال في العمر بقية، وخروجي من أزمتي المرضية الأخيرة كان بفضل الله سبحانه وتعالى أولًا، ثم بفضل دعوات كل من يحب إيمان البحر درويش.
■ ولكن هناك من أشاع أنك تدعي المرض بغرض كسب تعاطف الناس؟
هؤلاء المغرضين أقول جملة شعرية من إحدى قصائد الرائع جمال بخيت: «دين أبوهم اسمه إيه؟»، ودعني أروي لك ما حدث منذ بداية هذه الأزمة حسبما علمت وتأكدت من المقربين مني بعد أن كتب الله لي السلامة، فقد بدأت الحكاية حينما أصبت بنزيف في المخ جراء أفعالهم السخيفة، وتم نقلى لأحد المستشفيات بمدينة الإسكندرية.
وفي هذا التوقيت أشاعوا زورًا وبهتانًا أنني أدعى المرض لكسب تعاطف الناس، بالرغم من أنني في لحظات الإفاقة كنت قد طلبت من أبنائي عدم نشر أي تصريحات تفيد بمكان تواجدي حتى لا يفسر هؤلاء المغرضون الأمر بشكل سيئ، وكأنني كنت أقرأ ما سيحدث.
وبعد أن تأكد الجميع أنني بالفعل أعاني من أزمة صحية شديدة فوجئت أيضًا بهؤلاء المغرضين يحاولون المتاجرة بمرضي، بعد أن نشروا أخبارًا تفيد بأن نقابة الموسيقيين تطلب من الرئيس عبدالفتاح السيسي علاجي على نفقة الدولة، وحسبوا أنهم بذلك سوف يركبون على موجة مرضى، فكيف يطالبون بعلاجي وأنا حسب وصفهم لي عضو منتسب بالنقابة؟!
وخرجت عبر موقع «البوابة نيوز» الذي أثق في حياديته الكاملة، وصرحت بأن الرئيس عبدالفتاح السيسي يطمئن على حالتي بصفة يومية، وكذلك الحال بالنسبة للفريق صدقي صبحي وزير الدفاع، فهما ليسا بحاجة لمن ينبههما على السؤال عن أبناء مصر المخلصين، ووقتها قطعت الطريق أمام المشككين في مرضى مرة أخرى.
وخلال رحلة مرضى الأخيرة قامت ابنتى بنشر صورة لي من داخل المستشفى ردًا على المشككين، فأشاعوا أن الصورة غير واضحة وأنها ليست لـ«إيمان البحر درويش»، وحينما نشرت صورة أخرى قالوا إنني أصر على المتاجرة بمرضى، وحينما خرجت وتحدثت عبر «البوابة» وبعدها لإحدى القنوات الفضائية خرجوا وأشاعوا في اليوم التالي خبر وفاتي، لهم أقول «ابعدوا عني فقد تركت كل شيء وتنازلت عن حقوق كثيرة لي.
■ ولكن هناك من أفاد بأن نقابة الموسيقيين تسعى لدفع نفقات علاجك؟
- أتعجب مما يشاع في ذلك الأمر، خاصة أنني حينما كنت في مستشفى لوران بالإسكندرية لم يعرف أحد مكاني، ولم يسع أحد لذلك، كما أن هذا المستشفى خاص، وقمت بسداد فواتير علاجي كاملة، وبعدها انتقلت للقاهرة وبدأت مرحلة العلاج الطبيعي.
■ ومن أكثر الشخصيات التي حرصت على السؤال عنك في أزمتك الأخيرة؟
- أشكر الدكتور عبدالرحيم علي النائب المحترم ورئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير البوابة على سؤاله الدائم عني، كما أن النجم حميد الشاعري هو أكثر فنان سأل عني وبكى بشدة حينما خرجت شائعة وفاتي وتحدث معي متعجبًا مما يحدث معي من قبل المغرضين، وكذلك الحال بالنسبة للفنان عزت أبوعوف، الذي كان دائم السؤال عني، وأيضًا قام الفنان محمد الحلو بزيارتي أثناء تواجدي بالمستشفى بمدينة الإسكندرية، حسبما أكدت لي ابنتي، وشاهد حالتي عن قرب، وبالرغم من أنني وقتها كنت في العناية المركزة ومن يزورني يراني فقط، إلا أن الحلو لم ينقل ما شاهده للنقابة وهذا ما جعلني أحزن بشدة، خاصة أن الحلو صديقي، فكان عليه أن ينقل حقيقة مرضى لمن حاول التشكيك وقتها.
