الثلاثاء 04 يونيو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

فضائيات

أبومازن: نحترم مواقف السعودية.. وتصريحات "مجدلاني" لا تمثلنا

الرئيس الفلسطينى
الرئيس الفلسطينى محمود عباس،
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكدت الرئاسة الفلسطينية، اليوم الخميس، أن التصريحات الصادرة عن عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أحمد مجدلاني لا تمثل الموقف الرسمي الفلسطيني.
وقالت الرئاسة في بيان مساء اليوم إن هذه التصريحات تمثل الموقف الشخصي لمجدلاني، ولا تعبر بأي حال من الأحوال عن موقف القيادة الفلسطينية والرئيس محمود عباس، ولا تستند إلى معلومات من مصادر رسمية فلسطينية.
وأكد البيان أن الرئيس الفلسطسني محمود عباس والقيادة الفلسطينية، يكنّان كل الاحترام والتقدير لمواقف المملكة العربية السعودية، والملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، الداعمة للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
كان عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أحمد مجدلاني قد قال أمس الأربعاء، إن القيادة الفلسطينية أبلغت بـ"صفقة القرن" عبر ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.
وأوضح المجدلاني أن مستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وصهره جاريد كوشنر، نقلا تفاصيل الصفقة لولي العهد السعودي، وأضاف أن بن سلمان، نقلها إلى الجانب الفلسطيني.
وأكد أن القيادة الفلسطينية أبلغت الإدارة الأمريكية عبر ولي العهد السعودي، تمسكها بمبادرة السلام العربية أساسا للحل مع الجانب الإسرائيلي، وشدد على أن واشنطن على قناعة بتمسك الجانب الفلسطيني بموقفه. حسبما أفادت فضائية " روسيا اليوم مساء اليوم الخميس ".
وأشار المجدلاني إلى أن القيادة الفلسطينية ستتخذ خطوات جوهرية وحاسمة خلال اجتماع المجلس المركزي المزمع عقده منتصف يناير 2018.
يذكر أن مصطلح "صفقة القرن" يطلق على خطة تعمل الإدارة الأمريكية على صياغتها لتسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، ووصف المجدلاني "الصفقة" بأنها "تصفية للقضية الفلسطينية".
تجدر الإشارة إلى أن المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي متوقفة منذ أبريل 2014، إثر رفض تل أبيب وقف الاستيطان والإفراج عن معتقلين قدامى، وتنصلها من حل الدولتين على أساس دولة فلسطينية على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وفي ديسمبر 2017، قرر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اعتبار القدس (بشقيها الشرقي والغربي) عاصمة لإسرائيل، والبدء بنقل سفارة واشنطن إلى المدينة المحتلة، وسط استنكار عربي ودولي واسع.