الجمعة 24 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

فضائيات

موقع أمريكي: توقف أعمال البناء في ملاعب مونديال قطر

صورة ارشيفيه
صورة ارشيفيه
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكد موقع "بيزنس إنسايدر" الأمريكي، أن أعمال البناء في ملاعب مونديال قطر 2022، باتت شبه متوقفة عن العمل، منذ يونيو الماضي حين قررت الدول الداعية لمكافحة الإرهاب قطع العلاقات مع قطر، وإيقاف التنقل بينها وبين الدوحة، ومنع تصدير البضائع إلى الأراضي القطرية.
وقال: "انخفضت واردات قطر إلى نحو 40% في عام 2017، وباتت حركة البناء في ملاعب المونديال معلقة، وهذا الأمر يعيد إثارة السؤال الذي تكرر طرحه أكثر من مرة: هل ستكون قطر قادرة على تنظيم حدث بحجم كأس العالم؟".
والتقط الموقع الأميركي، صورًا عبر الأقمار الصناعية، تكشف عدم البدء حتى الآن بأعمال بناء ملعب "رأس أبو عبود" الذي وعدت لجنة المشاريع القطرية، أن يكون جاهزًا بحلول عام 2020، وقال الموقع:" يفترض أن تنشئ قطر ثمانية ملاعب لتحتضن مباريات كأس العالم، لكن على أرض الواقع، العمل محصور في ثلاثة ملاعب فقط، وهذا يعطي مؤشرات سلبية حول قدرة الدوحة على استضافة المونديال، لاسيما وأنها تعتمد بشكل كبير على استيراد المواد الخاصة بالبناء من السعودية، والإمارات، والبحرين، وهو الأمر الذي أصبح مستحيلًا الآن".
وأكد الرئيس التنفيذي لشركة أوكو غلوبال مارك أوكونيل، أن أعمال البناء في قطر شبه متوقفة وقال:"هذا يجعلنا نطرح سؤالًا واقعيًا، هل بإمكانية قطر استضافة المونديال؟ وهي التي لم تنجز حتى الآن إلا ملعبًا واحدًا، وهو إستاد خليفة الدولي، وهي مطالبة بإنجاز سبعة ملاعب في غضون خمسة أعوام فقط".
وأظهرت الصور التي التقطت عبر الأقمار الصناعية، عدم وجود أي تقدم في أعمال الإنشاءات في ملعب لوسيل، الذي توقف العمل فيه عند إنشاء الأساسيات فقط، فيما يعتبر ملعب "رأس أبو عبود" لا وجود له على أرض الواقع، كما أظهرت الصور تقدمًا بطيئًا في ملعب الثمامة، وخلال 12 شهرًا ماضية، لا تبدو أي تغيرات تذكر على ملعب الريان، فالعمل توقف على تشيد الأساسيات.
وبشأن أعمال البناء والإنشاءات في ملاعب مونديال قطر، كتبت كارين بينيت الكاتبة الأميركية في موقع "شيت شييت" مقالًا تحت عنوان" لا تزال العبودية قائمة" قالت فيه:" لا زالت العمالة الأجنبية تعاني الكثير من العبودية في قطر، على يد أرباب العمل هناك، في ظل تواطؤ السلطات القطرية، والتي لا توفر أي حماية لهذه الفئة، والتي يتم استقدامها غالبًا من دول آسيوية فقيرة، كما يواجه العمالة القادمون من كوريا الشمالية اضطهادًا واستعبادًا، فهم قدموا إلى قطر استجارة من النظام الشيوعي الديكتاتوري الذي يقود بلادهم، لكنهم استجاروا بنار الدوحة هربًا من رمضاء حكومة بلادهم، ويعتبرون من أهم العمالة لدى الدوحة، ومدينة لوسيل، هي التي يعمل الكوريون الشماليون على بنائها، وهي خاصة لمونديال 2022، ويفترض أن تحتضن المباراة النهائية لمونديال 2022".
وبنبرة سخرية قالت كارين بينيت: "يطلقون على المدينة، اسم "مدينة المستقبل"، وهذه مفارقة عجيبة في ظل أن بناءها يتم بالسخرة – وهو نظام يجبر العمالة على العمل من دون مقابل، وإنما يحصلون على طعام رديء يسدون رمق جوعهم، وثيابًا بالية يسترون بها عوراتهم، وداخل المدينة التي تنهك فيها حقوق الإنسان، يوجد نحو 2800 عامل كوري، يعملون على تشيد مدينة العبودية القطرية، فنقلًا عن الكثير من المختصين بالدفاع عن حقوق العمالة، فإن الكثير من العمالة الشمالية الكورية، لا يتقاضون مرتبات مقابل عملهم في لوسيل".
وتشير تقارير إعلامية، إلى أن تعاونًا سريًا يجمع حكومة قطر مع الحكومة الشمالية الكورية، على أن يتم توفير وظائف لجنود ومدنيين، في سبيل دعم اقتصاد الحكومة المنبوذة، التي تدار بالنظام الشيوعي، ونقل المقال الأميركي عن خبراء اقتصاديين، منشقين عن كوريا الشمالية، تأكيداتهم أن عمالة بلادهم التي تعمل في الدوحة، لا تحصل إلا على 10% من مرتباتهم الشهرية فقط، مما يعني أن بقية الراتب يذهب دعمًا لاقتصاد حكومة كوريا الشمالية.