كشف موقع "بيزنس إنسايدر" الأمريكي تباطؤ وتيرة الإنشاءات في الملاعب التي تقيمها قطر استعدادًا لاستضافة كأس العالم 2022، إلى حدّ يشكك في إمكانية استضافتها للحدث الرياضي العالمي.
وعرض الموقع صورًا بالأقمار الصناعية حللتها شركة "بيرد آي"، المتخصصة في تحليل الصور الجوية تظهر بطء وتيرة التقدم منذ يونيو الماضي في 3 ملاعب من أصل 8، ضمن استعداداتها الجارية لاستضافة المونديال.
ورد الموقع ذلك التباطؤ إلى المقاطعة العربية لقطر، خاصة المملكة العربية السعودية التي كانت تستورد منها قطر الجزء الأكبر من المواد الخام اللازمة للبناء.
ونقل الموقع عن مارك أوكونيل، الرئيس التنفيذي لشركة استشارات الاستثمار أوكو جلوبال، تحذيره من أن المشاريع في قطر معلقة، مشكّكًا في واقعية قدرة البلد على استضافة كأس العالم.
وأشار الموقع إلى أن الصور في مارس ويونيو وسبتمبر وديسمبر 2017، تظهر عدم وجود تقدم يذكر في إنشاء ملعب لوسيل، الذي لم تكتمل فيه سوى الأساسات رغم أنه من المفترض الانتهاء منه في 2019، وكذلك لم يشهد ملعب الريان، القريب من العاصمة الدوحة، تقدمًا يذكر خلال الشهور الـ12 الأخيرة.
وأوضحت الصور الملتقطة له في ديسمبر 2017، أنه لم يشهد سوى إقامة الأساسات وبدايات البناء، رغم أنه من المفترض الانتهاء من بنائه في غضون عام.
كما نقل "بيزنس إنسايدر" عن كورنتين جوليو، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة بيرد آي، إن ثمّة تباطؤًا في بنائه منذ بدأت المقاطعة.
أما بالنسبة لملعب رأس أبوعبود، فمن المقرر الانتهاء منه في 2020، لكن صور الأقمار الصناعية الملتقطة له في 29 نوفمبر 2017، تظهر أن موقعه لا يزال غير محدد، وأن أعمال البناء لم تتكشف، وبالمقارنة، فإن ملعب الثمامة شهد مزيدًا من التقدم هذا العام، ومن المفترض اكتماله 2020، أما ملعب خليفة الدولي في الدوحة فهو الذي اكتمل تمامًا.
