قال سعد الدين إبراهيم، مدير مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية، فى أول رد له على زيارته إلى تل أبيب، أنه تعرف على أستاذ في أحد مراكز البحوث الإسرائيلية بجامعة" تل أبيب" يعشق مصر، وكان أول سفير إسرائيلي لمصر عقب اتفاقية "كامب ديفيد" وكانت تربطني به صداقة منذ الدراسة بالولايات المتحدة الأمريكية.
وأضاف خلال حواره مع الإعلامي وائل الإبراشي، في برنامج "العاشرة مساءً" المذاع عبر "فضائية دريم"، أن هذا الرجل تذكر أن ثورة 1919 تقترب من الذكرى المئوية، وطلب مني أن أشارك في تلك الاحتفالية وتم تحديد موعد يناسبنا، مشيرًا إلى أنه تلقى الدعوة قبل الأحداث الأخيرة وقبل قرار الرئيس الأمريكي.
وتابع قائلًا: أقول لمن يربط الزيارة بالقضية الفلسطينية، أن هذا أمر وذاك أمر أخر، فالقضية الفلسطينية لن تحل إلا بالشعب الفلسطيني ولا علاقة للعرب أو أي دولة بها.
