يختتم الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي تدريباته مساء اليوم الخميس بملعب هزاع بن زايد في مدينة العين الإماراتية استعدادًا للمباراة المرتقبة أمام المصري المقرر لها غدًا الجمعة في كأس السوبر المحلية والتي ستقام على نفس الملعب حيث يضع الجهاز الفني بقيادة حسام البدري الرتوش الأخيرة على الخطة وطريقة اللعب التي سيخوض بها اللقاء.
البدرى يركز في مران اليوم الخميس، على عدد من الجمل الفنية والخططية التي يسعى لتطبيقها في المباراة بعد أن درس المصري بشكل مستفيض خلال اليومين الماضيين بمشاهدة أكثر من لقاء له.
الخطة التي سيلعب بها الأهلي تعتمد على الكثافة العددية في وسط الملعب ووضع المنافس تحت الضغط والاستفادة من القدرات التي يتمتع بها الفريق في الشق الهجومي.
المعلومات القادمة من الجهاز الفني تؤكد أن الفريق لن يجري تغييرات كثيرة بالتشكيل ولكن تبقى أزمة النقص العددي في الخط الخلفي صداعا في رأس حسام البدري بعد إصابة رامي ربيعة قلب الدفاع أمام الزمالك حيث يفاضل المدرب بين الدفع بسعد سمير أو محمد هاني إلى جوار أيمن أشرف خاصة وأن سعد عائد لتوه من إصابة هو الآخر وهو ما قد يبقى عليه بديلًا، ويحسم الجهاز الموقف النهائي خلال الساعات المقبلة بناء على مستوى سعد في مران اليوم بالتنسيق مع الجهاز الطبي خاصة أن البدري لا يفضل التعجل في الدفع باللاعبين العائدين من الإصابة.
وعلى الأرجح سيعود النيجيري جونيور أجايي في الهجوم الأحمر بعد أن لعب كبديل أمام الزمالك ضمن خطة الجهاز الفني «لتدوير اللاعبين» لتجنب تعرض أي منهم للإصابة أو الإرهاق في ظل الضغط البدني من توالى المباريات.
وبعيدًا عن الأمور الفنية حرص البدري على عقد جلسات خاصة لتجهيز اللاعبين لهذه المباراة من الناحية الفنية والنفسية لتحقيق الفوز حيث حذر من خطورة المنافس الذي دائمًا ما يجيد أمام الأهلي خاصة في السنوات التوالي بقيادة المدير الفني حسام حسن.
وكان الفريق قد استأنف تدريباته أمس الأربعاء حيث أدى أول مران في الإمارات بعد أن حصل على راحة سلبية لمدة ٢٤ ساعة عقب الفوز على الزمالك في اللقاء الماضي من مسابقة الدوري.
من جانبه حرص عبدالعزيز عبدالشافي المدير الرياضي وعضو لجنة الكرة في الأهلي على تحفيز الفريق خلال الساعات الماضية لتحقيق الفوز في المباراة مشددًا على أن مجلس الإدارة برئاسة محمود الخطيب يدعمهم بشكل كامل في هذه المرحلة لمواصلة تحقيق الانتصارات خلال الفترة المقبلة.
في نفس السياق رصدت الإدارة الحمراء مكافآت مالية للاعبين لتحفيزهم قبل اللقاء حيث يبحث الخطيب عن أول لقب لفريق الكرة في عهده بجانب أن الفوز على المصري أصبح له أهمية خاصة بالنسبة للجماهير الحمراء منذ موقعة بورسعيد عام ٢٠١٢ والتي راح ضحيتها ٧٤ مشجعا للفريق في الواقعة المشئومة.
