أطلق ملثمان يستقلان دراجة بخارية النار على سيارة اللواء ضياء الدين عطية، مساعد مدير أمن الدقهلية للأداء والمعايير، اليوم الأربعاء، أثناء عودته من محل عمله إلى منزله بشارع الزراعة بمدينة طلخا، واستقرت الطلقات بالسيارة ونجا «عطية» وسائقه من الحادث.
وتكثف المباحث الجنائية وفرع الأمن العام بالتنسيق مع جهاز الأمن الوطنى بالدقهلية، من جهودها لضبط الجناة.
وفرغ ضباط مباحث مركز شرطة طلخا كاميرات المراقبة المثبتة بعدد من المنازل والمحال بالشارع والشوارع الفرعية لتحديد مستقلى الدراجة النارية، بعد تأكيد عدد من الشهود مشاهدتهم للمتهمين بالمنطقة قبل وصول السيارة بأكثر من ٣٠ دقيقة، وفور وصول السيارة رقم «ب١٣ /٥٧٥٨ شرطة»، أطلقا النيران بشكل دقيق ومركز تجاه الباب الخلفى الأيمن للسيارة إلا أنه تصادف تغيير مساعد مدير الأمن لموضع جلوسه وهو ما أنقذه من الطلقات، بعد جلوسه تلك المرة بجانب السائق عند عودته.
وألقت الأجهزة الأمنية القبض على عدد من المشتبه فى تورطهم بالحادث، ممن لهم انتماءات لجماعة الإخوان الإرهابية، فضلا عن قيام إدارة مرور الدقهلية، بشن حملة مكبرة لضبط الدراجات النارية، وجرى ضبط قرابة الـ٥٠٠ دراجة منذ وقت ارتكاب الواقعة.
وكشف مصدر أمنى رفيع وجود اشتباه بكون فوارغ الطلقات التى عُثر عليها بمحل الواقعة، مشابهة للمقذوفات التى عُثر عليها فى يونيو الماضى بطريق دمياط الشرقي، عقب استهداف ملثمين لم يتم ضبطهما للمقدم أحمد حسين، رئيس مباحث شربين، وبعد تحليل المقذوفات فى ذلك الوقت تأكد أنها نفس الطلقات التى استخدمت فى حادث إطلاق النيران على عميد شرطة بقطاع المنافذ والطرق بمدينة دمياط الجديدة، ما يعنى أن السلاح المستخدم هو ذات السلاح الذى جرت به العمليات الثلاث خاصة أنه ارتبط استخدامه فى واقعتين ويسمى بـ«السلاح الدوار».
وطلب رئيس النيابة، فى التحقيقات سرعة استعجال تحريات الأمن الوطنى لمعرفة أسباب الحادث وظروفه وملابساته، وتحريز فوارغ الطلقات، وسرعة ضبط الجناة.
