الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

فضائيات

الأعلى للقبائل الليبية: الشعب لن ينسى الدور القذر للنظام القطري

رئيس المجلس الأعلى
رئيس المجلس الأعلى للقبائل والمدن الليبية، العجيلي البريني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكد رئيس المجلس الأعلى للقبائل والمدن الليبية، العجيلي البريني، أن قطر تسعى لزعزعة المنطقة العربية للسيطرة على مواردها النفطية، مستشهدًا بممارسات الدوحة في ليبيا التي عدَّها سببًا في سقوط 40 ألف قتيل و30 ألف معتقل.

وقال البريني خلال مشاركته في ندوة حول دور قطر في فوضى المنطقة، نقلتها فضائية "العربية"، إن «المال القطري الفاسد استخدم لتدمير استقرار الدول العربية وليس ليبيا فقط.. وما حصل في الدول العربية مما يسمى بربيع عربي مدبّر يعد خرقًا أمنيًا».

وأضاف أن آلاف الشهداء في ليبيا سقطوا بسبب دعم قطر، مشيرًا إلى أن «تنظيم الحمدين» أقام معسكرًا على الحدود الغربية للبلاد مع بداية الأحداث في العام 2011، وتواجد رئيس الأركان القطري بنفسه هناك، حيث تم إنشاء مطار بمنطقة الزنتان لاستقبال المعدات والتمويل اللوجستي للجماعات الإرهابية.

وكشف عن أن «الحمدين» أقام معسكرات لتدريب الإرهابيين من الليبيين والعرب، ثم تواصل مع الميليشيات ودعمها، ما سبب الانقسام والدماء في ليبيا، قائلًا إن قطر تحولت من شقيقة إلى أكثر من عدوة لازالت حتى هذه اللحظة تمول العنف والدمار بليبيا.

وأبرز البريني تأكيدات أن قطر نفذت مشروع التخريب في ليبيا عبر أدواتها الإرهابية المتمثلة في جماعة الإخوان والجماعة المقاتلة المرتبطة بتنظم القاعدة الإرهابي، وسعت لوضع يدها على البلاد كمنطلق للسيطرة على شمال إفريقيا والساحل والصحراء، كما عملت على الاستفادة من الثروة الليبية في تمويل الجماعات الإرهابية التي تم تشكيلها خصيصًا لتدمير المنطقة العربية من المحيط إلى الخليج.

وأكد رئيس المجلس الأعلى للقبائل والمدن الليبية «أن أهداف نظام الدوحة لم تكن محددة في تونس وليبيا ومصر وسوريا واليمن فقط، وإنما كانت تستهدف دول الخليج العربي ومنها المملكة العربية السعودية التي عمل تنظيم الحمدين كل ما في وسعه للإساءة إليها».

وأضاف أن الشعب الليبي لن ينسى الدور القذر للنظام القطري، والذي تجاوز كل الحدود في ممارساته العدائية، وفي مؤامراته التي استهدفت الدولة الليبية وشعبها ومؤسساتها ومجتمعها وثرواتها ووحدة أراضيها، واستعمل إعلامه المأجور للتحريض عليها، من أجل أن يحكم الإسلام السياسي البلاد بالرغم من موقف الشعب الرافض لهم.

لافتًا إلى أن قطر لا تزال إلى اليوم تدس أنفها في الشأن الداخلي الليبي من خلال محاولاتها تمزيق النسيج الإجتماعي وعرقلة الحل السياسي والحيلولة دون تحقيق المصالحة الوطنية والحرب على مؤسسات الدولة عبر دعم الإرهاب وتمويل وتسليح الميليشيات الخارجة عن القانون.

وقال البريني إن قطر سقطت في مستنقع الخيانة عندما اختارت أن تكون الخنجر المسموم في صدر الأمة العربية، وهي التي تبنت مشروع الفتنة، واحترفت تشويه الشرفاء وتمويل الأعداء، وتسليح الإرهابيين، وتحريك وسائل إعلام وجيوش إلكترونية لا هدف لها إلا ضرب المجتمعات العربية، عبر التضليل والكذب والنفاق والخداع والفبركات والتزوير والتزييف، والحقد الممنهج ضد الدولة الوطنية والمدنية، وضد العروبة، مقابل إحياء نعرات دينية ومذهبية وطائفية وجهوية وقبلية، بهدف تهميش الأغلبية الساحقة من أبناء الأمة، والتمكين للجماعات الإرهابية المنبوذة والمرفوضة والفاقدة لشرعية الشارع، والعاجزة عن بناء دولة أو إسعاد شعب.