تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
التوازن بين العمل والحياة الخاصة لا يرتبط كثيرًا بمسألة ما إذا كنت تعمل بدوام كامل أو جزئي؛ فالمسألة المهمة هنا هي ما إذا كانت ساعات عملك تتسم بالمرونة أم لا، حيث ذكرت دراسة أجرتها المبادرة الألمانية للصحة والعمل أن 64% من الموظفين الذين ليس لديهم مواعيد عمل صارمة يقولون إن هناك توافقًا كبيرًا بين عملهم وحياتهم الخاصة.
وأكد خبراء أن التوازن بين العمل والحياة الشخصية يشكل للإنسان أهمية خاصة؛ إذ إنه يساعد على تجنب الإصابة بمرض الاحتراق النفسي، ويمكن أن تساعد ممارسة الرياضة أو مقابلة الأصدقاء على تحقيق هذا التوازن.
القيام بالمهام الصعبة في العمل بشكل دائم لا يَقدر عليه إلا الشخص الذي يحرص على هذا التوازن، لذلك فإن كثيرًا من الموظفين يقعون فريسة للاحتراق النفسي؛ لعدم إدراكهم أهمية هذا المبدأ.
الشخص المرن بعمله يكون أقلَّ عرضة للإجهاد الذهني والاكتئاب، كما أن العلاقات الاجتماعية تقي الشخص من الاحتراق النفسي والشعور بالإرهاق الشديد.